14 نوفمبر 2025
تسجيلها هي أيام العيد قد هلت علينا، أيام فرح وسرور، أيام بهجة وسعادة، ويجب ألا نكون سلبيين وندع هذا الوباء يجعل العيد يوم حزن وضيق، ولكن هو عيد الله وسن لنا أن نفرح ونبتهج فيه، بل ومن غير المستحب أن يتحسر الناس على مجيء العيد حتى ولو كان بنية فراق رمضان، وللعام الثاني على التوالي وهذا العيد الثالث الذي نعيشه في ظل الجائحة، وهو أمر فرض علينا وليس لدينا خيار فيه، ولكن حتى ولو كانت هذه الجائحة يجب أن نكون إيجابيين ونفرح بالعيد. منعت منا الزيارات في العيد، وهو أمر لابد منه من قبل الجهات المعنية، ولكن هذا الأمر لا يعني أن يمنع التواصل، يجب على كل بيت أن يحي العيد في داخله من خلال الاحتفال بين أبناء الأسرة الواحدة، ويجب أن يكون هناك تواصل باستخدام أدوات الاتصال الحديثة التي تتيح الاتصال الصوتي والمرئي مع أي شخص كان، فيمكن للعوائل التواصل فيما بينها وتهنئة بعضها البعض، ولا يجب أن ينقطع الشخص عن العالم بحجة الوباء والإجراءات، فهناك طرق أخرى يمكن للناس التواصل فيها. أحيوا العيد في منازلكم بارتداء أجدد الملابس والتزين، حتى ولو كان لبعضكم، وإياكم أن تتساهلوا وتخالفوا الإجراءات، فلقد شاهدنا في الأيام الماضية خطة رفع القيود فلو لم نعش هذا العيد فنحن نأمل أن يكون عيدنا القادم أفضل، ولكن لو خالف الجميع الإجراءات وتعرضنا لموجة أخرى من الفيروس سنكون بنفس الحال في العيد القادم، فلا تكن أنانياً وتفكر في نفسك فقط، التزم في هذا العيد حتى يستطيع الجميع أن يستمتعوا بعيدهم القادم، وكما ذكرت فأنت لم تحرم من كل شيء فلديك الأدوات للتواصل فاستخدمها. ونأمل في العيد القادم أن يكون عيدنا أفضل وأجمل برؤية من نحب، وختاماً نسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يجعل أيامنا كلها أعياداً وكل عام وأنتم بخير. [email protected] @al3baidly89