البرواز

عندما يقول الشخص "أنا سويت" وتسمع منه كلام "ماله سوق" لا تاخذ منه شيء . حتى ما تتعب من الصداع!. هناك اشخاص عددهم ليس بالقليل، في الأصل هي ما يحترمون أنفسهم "لانهم في الحقيقة ناس ماعندهم شيء غير أنهم يتكلمون" كلام فاضي، ويعتبرون أنفسهم في لحظات "عقيمة" فرسانا، وهؤلاء يدّعون أنهم يسبقون الحصى ..ولكنهم يتعثرون في الركض!. هو جزء من العثرات التي يتسببون فيها ضد بعضهم البعض، وحقيقتهم يعيشون على "الماء الراكد"، وفي نفس الوقت يحلمون بالوصول إلى القمر، وهم لا يملكون شيئا حتى مفتاح "العريش"، هؤلاء يتحولون في لحظة من اللحظات "اراكوز" كي تضحك عليهم وغيرك يتمسخر أيضا!. بعد فترة يتحولون إلى "مسخرة" وطنازة .. والكثير منهم .. تسقط صورتهم فجأة الصورة.. لكونهم يعتقدون أنهم "تكانة" له مباع طويل في الفكر ..و العقل ..و الثبات .. ولكن في بعض المواقف .. ينكسر هذا البرواز ..وتطلع الصورة خارج الجدران ..وخذ يا فضايح!. والفضايح عند "بعضهم" شهادة نحو القمة ..ذلك خلال الاختباء ..بمحاولة تغير الصورة ..بالكذب وتغير لحقائق بأحدثيات ليست صحيحة .. وقد يجدون من صدقهم .... جزء من مسرحية طويلة مملة .. فواقعهم الفشل لاحثهم .. يحاولون الختفاء، لكن مع الأيام تظهر صورة لهؤاء .. ويا ليت يسكتون .. إنما يبالغون في الكلام .. دون شواهد ولا حتى دليل .. ممكن يصل بهم إلى براءة جزء من حياتهم .. لكن في هذا الزمن ممكن كل شيء يصير!. الكثير من الكلام ..بطبيعة الحال ما ييجي من فراغ ..و العارفين .. يتذكرون .لأية سيرة ..هي شواهد ممكن يتذكرونها عبر الأيام ..وهي أشياء ما تختفي .. خلال سلوكيات البعض .. "سواء" الزينة والشينة في محك الكلام .. أو حتى المواجهة .. التي قد تحدث لبعضهم حينما يكشفون عن وجوههم الحقيقية .. طبعا ليس بإرادتهم، لكن .. الأيام والصدفة .. وكما يقال الصدفة خير من ألف ميعاد .. لكن من يتعلم أن الصدف في الحياة وتجارب الآخرين مهمة كثيرا!. الحذر أنك تكذب على نفسك وتعيش معا الكذبة ..لمرحلة من حياتك .. ..وأنت تعيش تصدق روحك ..ومنها تحاول تنقل للآخرين وتعتقد أنك تقدر تقنعهم .. يصدقون كذبتك .. في الحقيقة والتجارب الكثيرة "هؤلاء فشلوا لهذه القناعة المزورة .. بعدما ما حاولوا . بعدما فشلوا في أول الطريق.. كنات نكتة سخيفة جدا!. آخر كلام: البعض إذا فشل في مرحلة أولى ,,لا يحاول أن يتعلم من جراء هذا الفشل، إنما يستمر بنفس الأخطاء، والمضحك.. يدعي أنه يفهم أفضل من غيره!.