يارايق

قال : فكر وحاول اغتنام الفرص .. قال كيف ؟؟ .. قال : افعل كما يفعل هؤلاء .. افتح عيونك .. ستجد الكثير من الثقوب فتكون فرصة سانحة لك في التمكن من الدخول لتتراقص أحلامك على مياه راكدة !!.باستطاعتك في كل فرصة اغتنامها .. شرقاً وغرباً .. ستجد هناك ممن يشبهونك، لهم تطلعات تتسع يوماً بعد يوم .. انظر كيف كان حال بعضهم .. وكيف اصبحوا اليوم وسوف تراهم غدا شكلاً غير !!... لاتجمع قصاصات أحلامك مرة واحدة .. حتى لاتتبعثر وتغيب .. الامورأحيانا تسيرعكس التيار .. تصبح انت وغيرك ممن كانوا في البعيد يتواصلون الى القريب جدا .. عليك خلال هذه الفرص اغتنامها . . فلاتبوح لمن حولك .. حتى لايمكنه التقليد !!.التقليد يشكل أمامك مساحة ضئيلة اصحابها قلة الخبرة .. تضيِّع خلالها مشوارا قصيرا جدا .. لانها تجارب فاشلة .. وانت لن تجلس تعلم غيرك كيف الفشل .. الزمن يدور ... اصبح ماعندنا دوارات .. أصبحنا ندورعلى انفسنا .. في زمن دوار .. مكان الدوار صارت اشارات ضوئية " مرورية " .. هناك تسابق بين الاشارات الاخرى .. الحمراء والصفراء والخضراء .. انظر كيف يكون التسابق !!.الفشل نتيجة تجارب ناقصة .. يكلف بها " أشخاص " يتعلمون منك وفي الاخير يكونوا ضدك .. كل ما يتعلمه البعض منك .. مقابله يملكون اشكالية " النكران " هو يتعلمها منك ويدعي انه علمك اياها .. وسجل النكران سلسلة طويلة لهؤلاء البشر .. النكران جزء من اجندة الجحود يرتكبها بحماقة .. باسلوب نفي " جاهز " ان يكون او لايكون .. العيب يعترفون انهم يتعلمون منك .. وامامك مساحة الصمت لاسئلة كثيرة .. عنوانها لنكران سواء كان اجتماعيا أوأخلاقيا حتى تسقط الذمة والامانة !!اشكالية الرفض انك تقول تعمل والحقيقة لاتعمل .. والرفض الاخر انك تقول ماتدري وانت تدري .يقال اذا موظف .. وكنت " رايق " سيكون مزاجك " حلو " تستطيع عمل الكثير .. بأخلاق طيبة .. وباسلوب عدل .. وبضحكة .. وتكون خدماتك ممتازة في التعامل مع المراجعين .. دون نرفزة .. ولامواعيد بعيدة .. انت موظف عليك احترام المراجعين ..غلط تركب مزاجك على مصلحة الناس !!.آخر كلام : المزاج يشبه درجات الحرارة .. يانازل ياطلع .. بين الحرارة والبرودة .. ما تحملونها غيرالناس !!.