14 نوفمبر 2025

تسجيل

شماعة غاريث بيل

12 مايو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بصراحة أرفع القبعة للاعب ريال مدريد غاريث بيل على اختياره الموفق لمحاميه، عفوا وكيل أعماله. صراحة لم أسمع وكيل أعمال يدافع عن لاعبه بهذا الحماس والعنفوان لدرجة الكذب ومحاولة حجب الشمس بالغربال كما فعل السيد جوناثان بارنيت الذي خرج علينا بتصريحات تظهر موكله كحمل وسط الذئاب. هؤلاء الذهاب ليسوا إلا لاعبي الميرينغي، الذين اتهمهم البريطاني بالوقوف وراء عدم تألق اللاعب مع الريال. قالها بصريح العبارة "على زملائه في الفريق أن يتعاونوا معه أكثر وأن يمرروا له الكرة حتى يتمكن من إظهار ما هو قادر عليه. عندما يحدث هذا الأمر سيتحول بيل إلى أفضل لاعب في ريال مدريد". ومن الذي أخبرك بأننا نريده أن يصبح افضل لاعب في الفريق؟ كل ما يريده النادي وجماهيره أن "يحلّل" المائة مليون يورو التي دفعت من اجله والراتب السنوي الصافي الذي يتقاضاه والذي لا يقل عن 11 مليون يورو. حتى الآن لم نر من مكرمات بيل سوى الهدف الذي سجله في مرمى برشلونة والذي ضمن للريال لقب كأس الملك العام الماضي. ما عدا ذلك، لم نر طوال هذين الموسمين سوى لاعب مدلل أقنع نفسه بأنه يستحق المبلغ الذي دفع من اجله وأنه قادم إلى مدريد من اجل أن يصبح سلطانه. منذ أن دخل القلعة البيضاء ونيته مبيتة لسحب البساط من تحت اقدام رونالدو لكي يصبح النجم الأوحد هناك. ونسي أن رونالدو برغم كل ما يمتكله من قدرات ومؤهلات، والتي لا يمتلك الويلزي ربعها، فشل في تحقيق هذا الهدف منذ سنوات، عندها أدرك أن ريال مدريد لا يعترف بالنجم الأوحد لأن جميع اللاعبين غالاكتيكوس. وفعلا أبان الدون عن ذكاء عندما ابتعد عن الأنانية وانضوى تحت لواء الفريق الواحد واللعب الجماعي. الأمر الذي لم يستوعبه بعد بيل ومازال مصرا هو ووكيله على أن ينصب ملكا على جمهورية. وكيله هذا الذي نسي وهو يستعرض علينا عضلات موكله بأن هذا الأخير كان السبب في خسارة فريقه لمباراتين في الليغا بسبب أنانيته المفرطة ورغبته في التسجيل رغم تواجده في وضعية غير مناسبة. نسي أنه يفقد الكرة بعد ثوان من استلامها ويضيع جهد وعرق زملائه "الذين لا يمررون له الكرة". ومع ذلك، اعترف أنها مناورة ذكية من بيل وبارنيت. ففي هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الريال بعد ضياع الليغا، والمهمة الصعبة التي تنتظره أمام اليوفي في دوري الأبطال، بدأت الإدارة تفتح ملفات اللاعبين المحترفين، وقد يكون بيل أول المغادرين خصوصا أن الكيل بدأ يطفح داخل أسوار الريال ووسط الجماهير التي لا تفوت فرصة لانتقاده والمطالبة برحيله. من أجل كل هذا فكر بيل في هجمة استباقية يحيي بها آماله في الاستمرار مع الريال. لكنه للأسف اختار الشماعة الغلط، فليس من شيم الأمراء تعليق فشلهم على زملائهم يا أمير ويلز.