11 نوفمبر 2025
تسجيلكل انسان حينما يصل الى حدود القناعة " يقول الحمد الله " ودون ان يركز على ماكان " عند الاخرين " مهما كبرت او صار حجمها .. هي الرغبة التي تستكن في وجدان هذا الانسان .. مع الكثير من الاشخاص في التشابه لهم في تقييم الموازين طيلة حياته!!.بالتأكيد مثل هذا الشخص . . سوف يعيش مرتاح البال .. والقناعة تجعله لا يفكر في اشياء دنيويه .. تصهر الكثير من الجوانب السلبية حين تجعلها في ركود دون اثارة " الرغبات المجنونة الغير مستقرة الذي يصل به الى الطمع !!.وهذا الفعل يرث البعض افتعال اشياء ناقصة بالنسبة التعامل مع الاخرين ..وهو جانب بطبيعة الحال سيئ لعلاقاتهم مع الناس كعموم علاقة اجتماعية التي تؤدي بلاشك لحالة مؤثرة مباشرة في تكوين مثل هذه العلاقة التي تصبح فيما بعد مرتبكة وهي جزء من هاجس اجتماعي تتحول فيما بعد " علاقة باردة " !!.القناعة سواء كانت في الحياة العامة او حتى في العمل .. تصبح ممارسة الدور في الحياة بشكل طبيعي .. دون ان يكون تداخل بينك وبين الاخرين ..او انك تحاول فصل ,, وجهك وممارستك ,, لابد او ان تكون هذه الممارسة بشكلها المعتدل .. دون البحث عن ادوار اخرى للهفة الحصول على حقوق ليس الغير من حقوقك ..وحيث تعتقد انها من نصيبك دون اي حق .. وتحاول ان تأخذها " غصب " او بأساليب مختلفة .. سواء كنت في العمل بفعل صلاحياتك " تكوش " على الكثير !!.دون ان تسأل عن مصدرها !!.البعض يفتعل النسيان ..حينها يتعمد الفعل بمحض ارادته ..ورغباته ..ليكون خارج الصورة ليستطيع براءة ذمته كما يقولون .. لاشك مثل هذه صورة يفتعلها بعض الاشخاص .. حينما يرتكبون الاخطاء بالذات حينما يكونون في الخدمة ..وهم يعتبر هذا الخروج عن القيم والذمة ..ونزهة سهلة يمكن لهم الحسم حولها مع مرور الوقت وذلك في تعديل بعض الاوضاع سواء كانت في الكشوفات او التقارير .. وذلك حينما يكون الجشع هو سيد الموقف فلا تتعجب من تكرار مثل هذه الصور التي تزداد يوما بعد يوم .. بالذات اذا لم تكن هناك رقابة او لاتكون لدى الانسان القناعة .. سواء كان الحمد والشكر على ما يملك دون تدخل الرغبات المريضة في استغلال الوظيفة والصلاحيات الواسعة !!. اخر كلام: ... حينما تتعمد اهدار الذمة .. فلا غرابة ان تنهار اشياء كثيرة بلا حساب ولا عقاب !!.