قطر وجهة سياحية مزدهرة

سعداء نحن في قطر، فقد أصبحنا بلداً سياحياً، يزورنا القريب والبعيد، وأصبحت معالم بلادنا على لسان الكثير من الناس في الغرب والشرق، فبعد ما كانت قطر بلداً مجهولاً لا نستطيع أحياناً أن نعرّفه لمن يسألنا من أين أنتم؟ أصبحت قطر على كل لسان، نعم قطر بمواقفها الشريفة في حقوق الإنسان وفي تحقيق الأمن والسلام في العالم وفي احتضان من لجأ إليها وطلب الأمان، وها هي الآن قبلة للسياح من جميع العالم. يتساءل أحدهم عن تلك الأفواج من السياح الخليجيين والعرب والأجانب الذين يتنقلون بين المناطق السياحية والترفيهية، وكيف أصبحوا يتوافدون على قطر، فكان الجواب إنها قطر التي يسعدها أن تفرح الناس وتدخل البهجة في نفوسهم، لقد أوكلت الأمر إلى شباب عاهدوا الله تعالى قبل معاهدة ولاة الأمر أن يبذلوا الجهد في تنشيط السياحة في قطر وزيادة السياح، وها هي المناطق السياحية تزدهر فمن فكرة للحي الثقافي ومحدودية انحصاره في الثقافة، امتدت لتكون واجهة قطر السياحية إنها كتارا المنطقة التي تشهد تطورات كثيرة وفعاليات أكثر وترفيها أكثر، من خلال وجود الكثير من الأفكار الإبداعية فيها والتي تنبع من الثقافة القطرية والتراث والتي ساهم فيها الشباب القطري من الجنسين، وشجعت الدولة القائمين عليها بمزيد من الدعم، ناهيك عن سوق واقف الذي أصبح يضاهي الكثير من المناطق السياحية في العالم ويتردد اسمه على ألسنة الكثير من الناس في العالم وطافت سمعته الأنحاء.إن قطر تحاول أن تجعل من أرضها فرصة للترفيه عن الناس وخاصة الصغار وتنمي فيهم روح الإبداع والابتكار، من خلال إنشاء الحدائق العامة المزودة بالألعاب التي تعتمد في بعضها على التفكر والاطلاع، وها هي تعمل على استثمار شواطئها الخلابة في فعاليات تسعد الجميع، فأنشأت منطقة سيلين ومن ثم جزيرة البنانا، وها هو شاطئ الوكرة يتحول إلى منطقة جذب كبيرة بعد إنشاء منطقة تمثل الماضي التليد لبلدنا تحيط به المقاهي والحوانيت التي تمثل ذلك الماضي الجميل، إنك هناك تشعر وكأنك تعود للخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث الحياة ببساطتها وجمالها وطيبة ناسها.وتمضي قافلة تطوير السياحة بالمتاحف التي تزدهر بكنوزها، وتطوير المناطق الأثرية وإبرازها وإعطائها الحياة لتعريف العالم بتاريخ قطر الذي لا يخفى على أحد.فشكراً للقيادة الحكيمة لهذا البلد لما تقدمه من دعم وتشجيع، ولمن يقوم بالتفكير والابتكار وبمن يقوم بالتنفيذ والإشراف، وسلمت كل يد تعمل من أجل قطر، وروحي قطر عمري قطر أفديج أنا بروحي.