قليل من السعادة

عليك ان تفكر في حياتك.. لمعرفة جوانب مظلمة مايحدث حولك.. رقابة تصرفاتك.. علاقاتك!!.. فالدنيا اصبحت تحتاج نظرات واسعة.. فالكثير من الخفايا تحدث دون ان تدري.. والكثير من النوايا السيئة اصبحت مثالا للذين لايراعون مخافة الله.. حتى اصبحت الحياة في بعض الجوانب مخيفة.. اذا لم تقف امامها وتعالجها "بحدة" وتتعامل معها بشكل حيوي.. دون اهمال!!. اسئلة كثيرة.. تلاحقك عند كل حدث... طابور من الكلام... وتوقعات بين الشر والخير.. احيانا تأخذ الشبهات.. الكثيرة من مراحل غامضة.. تتداخل حياة الناس.. بين التفكير والتضليل.. لكون البعض قليل التجربة.. لهذا يأخذه جانبا من العناد والغرور لتلوين امور بحياته بالانفلات دون هداية!!.قد تقرأ الكثير.. وتسمع اكثر.. عن انفلات يهدم علاقات اجتماعية هامة.. ربما علاقات زوجية.. يبقى كل طرف في مكان آخر.. الهجرة.. الشكاوى.. والعتاب وراء حواجز واهمة.. دون مواجهة.. لدرجة التصعيد.. فليست هناك محاولة اصلاح البين.. عقل رشيد.. ليتمكن كل منهم شرح وجهة نظر الآخر..يبقى "العناد" لا احد يتنازل لطرف آخر!!.حزمة من الحزن.. تأخذ الانسان لمساحة "مجهولة" بين الصح والخطأ.. وإلى الضياع والتوهان.. ورفض محاولة العودة من جديد.. لرؤية واضحة للمستقبل.. للعيش بهدوء واستقرار.. دون ان يعيش البعض تحت نار جملة من المتناقصات والمتناقضة.. بردود فعل باردة.. ترسمها عبارة من سلبيات متراكمة لكل منهم.. ورفض البحث عن مساحة مضيئة.. ليعيش الانسان بقية من العمر حياة هانئة.. لكن للاسف يذبل ورد العمر.. حتى تصبح الحياة صحراء.. قاحلة!!.لأسرة سعيدة على الانسان ان تكون له روحا مشرقة.... اكثر هدوءا ويقظة.. لتقبل الحياة بالتفاؤل حتى يهزم او يبعد عنه المشاكل.. ليقف على ارض صلبة.. ليكمل حياته بالسعادة التي قد يفقدها.. وفي نفس الوقت هناك من يبحث عنها ويلوم نفسه لماذا فقدها؟؟آخر كلام: البعض يصنع الحياة السعيدة وقد يتسبب في ضياعها.. حين يفقدها ويبحث عنها بثمن باهظ!!.