12 نوفمبر 2025

تسجيل

حوادث

12 يناير 2016

حينما تسير... تقود سيارتك. تحاول تقودها بحذر تصبح "أمامك جملة من الخوف. وحاجة للانتباه... أسباب فوضوية واستهتار البعض على الطريق مهما بعدت بينكم المسافة.. حتى تتجنب سواقة وتهور الآخرين.. خصوصا اصحاب الشاحنات.. فمنهم تأتي أغلب "الحوادث" وهذا الخوف والحذر بعينه.. بالذات حينما تكون الشاحنات تزاحمك.. في كل مكان.. إضافة إلى الصدى المؤلم نتيجة الحوادث المميتة.. يبقى صداها محزنا لا يغيب عن بالك.. شباب من الجنسين.. من كل الأعمار.. للاسف يخطفهم الموت بسبب الحوادث المرورية.. فلا تبحث إلا عن كلمات ودعاء لله سبحانه وتعالى هو المنقذ "من نتائج الحوادث الفاجعة المميتة".شاحنات أمامك حولك خلفك.. وسائقون من كل الجنسيات..سواء كان نائما أو في وعيه.. حسب ما هو الإدراك والانتباه لسيارات الغير.. إضافة الى الزحمة.. الخانقة.. الله يحفظ الناس من هذه الحوادث.. وانت تسمع في اليوم الواحد الحوادث الكثيرة.. للاسف حوادث قاتلة.. لاتترك إلا الحسرة واللوعة والبكاء لمن أصابتهم "الفاجعة المفاجأة حينما يخطف الموت "الموت المفاجئ.. تلحقها صرخة وبكاء وحرقة والرجاء بالرحمة والصبر ولاحول ولا قوة الا بالله "إنا لله وإنا إليه راجعون".يقال كما نسمع ان نسبة الحوادث "قليلة" لكن للاسف المشاهد اليومية والاسبوعية والشهرية.. احيانا ترتفع وتتزايد.. يزداد الخوف "الحافظ الله.. لكن كلما اتسعت حاجة العمل والمشارع.. زاد عدد الشاحنات.. وزادت معها.. الزحمة صباحا.. حتى منتصف الليل.. لكنك تسمع صفارات الاسعاف تقول الله يستر.. وفي الصبح ينتشر الخبر.. وفاة شباب أو أكثر في مقتبل العمر.. الله يرحمهم ويصبر قلوب أولياء أمورهم.. لكن تبقى الدمعة شكوى لله لا غيره، اسباب هذه الفاجعة السرعة المجنونة والاستهتار الذي يقضي على اغلب الشباب... لسان حالك.. لاحول ولا قوة إلا بالله.نسبة معدل الحوادث في هذه الايام الاخيرة... زادت.. زيادة الخوف والفجيعة.. هناك السرعة وعدم التقيد بأبسط قواعد المرور... والاستهتار في استخدام المركبة.. ليس في الطرق الخارجية فقط انما ما تسببه الشاحنات المتواجدة المستخدمة في الطرقات والشوارع المختلفة التي يستخدمها الناس صباحا او مساء رغم انك تسمعها.. بصرخات الثكالى.. ونحيب الامهات بحرق الافئدة على الفقيد.. في مقتبل العمر.. ما في فائدة من البكاء والحسرة والالم.. حينما يضيع شبابنا بسبب الحوادث المرورية القاتلة.. القضية تحتاج الى وقفات عميقة من اجل المحافظة على أرواح شبابنا.. فتكفي الأرواح التي تضيع في غمضة عين!!.آخر كلام: ليه الناس ما تتعلم.. ان الاستهتار من أسباب ضياع وفقدان أرواح في مقتبل العمر؟ "لاحول ولاقوة الا بالله.. كفى!.