ماذا قدمنا للغد ؟؟

( يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) لا شك بأن هذه الآية الكريمة لا بد أن يقف الإنسان عندها فالكثير منا قد نسي ذلك الغد الذي سوف يُحدد مصير الإنسان فيه إما إلى جنة وسعادة أبدية أسأل الله لي ولكم القبول أو إلى نار والعياذ بالله ؟؟ فمن يتابع الأحداث والذي يجري من جرائم ومآس تُرتكب في أرض المسلمين وأكثرها من أبناء المسلمين بحق بعضهم البعض وقد نسوا فيه ذلك اليوم وربما يظنون والعياذ بالله بأن لا يوجد عقاب ولا ثواب ولا جنة ولا نار ؟!  فلقد برزت فئات ذات شخصية إجرامية تآمرية تبحث عن الخراب في كل العالم العربي ومبنية على الظلم وسوء الأخلاق والتهم الباطلة وتفريق الأمة وتمزيقها والمكر والخداع ومحاربة الإسلام وتمزيق ثيابه الطاهرة  وإلصاق التهم به وهو بريء وهم أول من يعرف ذلك وبحسب اعتقادهم وجهلهم هذا  بأنه جواز المرور إلى قلب العالم الحديث ؟! وكم من الأموال صرفوها في سبيل ذلك وما يقومون به من أفعال قمة الجهل والتخلف  كانت كفيلة بإسعاد  العباد وبناء البلاد  ومن يرى هذه النماذج من هؤلاء الحثالة في موقع المسؤولية وحول مراكز القرار يؤخذ برأيهم أو تصريحاتهم التي تستطيع أن تقيس من خلالها مدى جهل هؤلاء الحمقى من الرويبضة  التافهين الذين يتكلمون في أمر العامة فأكيد من وضعهم لا يقل عنهم سوءا ولا جهلا ؟؟ وأكبر مثال على ذلك الأزمة القطرية مع أهل الشقاق والنفاق الذين كثرت اجتماعاتهم هذه الأيام فهم لا يجتمعون على خير أبداً فكل اجتماعاتهم من أجل هدف واحد الخراب والدمار في العالم العربي وتنفيذ سياسات تخريبية ومخططات خارجية وطبعا الكيد لقطر بشتى الوسائل والسبل لأنها شوكة في نحورهم تقف كالجبل في وجه مخططاتهم التي طالما تفشل ولا تنجح بفضل الله ؟؟ وهذه الأيام ربما لديهم مخطط جديد نتمنى من الله العلي القدير أن يُبطله وتتعثر مساعيهم ويرد كيدهم في نحورهم وهم يركزون على الكويت وعمان في علاقتها مع قطر وربما محاولة جديدة للسيطرة على قطر ؟؟