05 نوفمبر 2025
تسجيل(برغم ما أصابهم) من إحباط ويأس رجع هؤلاء شر الدواب إلى تأليف قصص الانقلابات التي تحدث كل يوم في مكان في قطر من قبل ذباب دول الحصار الإلكتروني، والظاهر أن الانقلابات تجري في عروق زعماء هذه الدول وهم يكيدون المكايد لقطر وشعبها منذ سنين طويلة لم تفارق مخيلتهم ولا مخيلة أسلافهم، وساكن هذا الشعور الخبيث في قلوبهم نراه في أعينهم حتى ولو اخفوه. وكم صبرنا عليهم كثيراً فهم في محاولة وراء محاولة انقلابية وكان نصيبها بفضل الله وتكاتف أهل قطر مع قيادتهم الفشل الذريع. وصدقوني لو عادت العلاقات معهم فلن يتخلوا عن أفكارهم الشيطانية وسوف يبقى الشك والريبة والتوجس يسكن قلوبنا ولن نأمن مكرهم فالذي فعلوه فينا ليس بالهين فلقد هددوا بقاءنا برمته وسرقة ثرواتنا فهل هناك أنذل من هذا الفعل القبيح؟. ومن طرف آخر تدخلهم في شؤون قطر الداخلية وكأننا لسنا بدولة مستقلة أو ما زلنا تحت وصاية الدول الاستعمارية وليس لنا حرية رأي وقرار. فهذا المبدأ غير مقبول فالحر لا يقبل الذل والهوان ولا التبعية لأحد وخاصة إذا كان أحمق، فمن يرغب أن يدخل في كيانات لا تقوم مبادئها على مبدأ التكافؤ وليس الهيمنة المطلقة على القرارات حتى ولو كانت خاطئة، وهذا الذي كان سائدا في مجلس التعاون الخليجي وهذا كان سببا رئيسيا من أسباب خرابه، فمن تكون دول الحصار حتى تفرض علينا شروطا وهم في الأصل ليس لهم حرية في معظم قراراتهم والله إن ذلك مدعاة للسخرية! وعقدة النقص يريدون تطبيقها على الآخرين حتى في ظل هذا الوباء الذي هدد العالم وتسبب بخسائر بشرية واقتصادية كبيرة وتسبب بتعطيل مختلف أوجه الحياة حول العالم، وأول مرة يكون هم البشرية بسببه واحد ويتطلب تكاتف الجميع لتجاوز هذه الأزمة المعقدة والتي لم يعهدها أحد من قبل، ولكن للأسف برغم هذا الخطر والسيل الجارف الذي سوف يأخذ في طريقة قوى الدول المختلفة وهو أكبر من كل شيء يتصور، ما زالت هذه الدول الخبيثة تغوص في بحار جنون العظمة الذي أوردها موارد التهلكة وتحول حلمهم الذي هو بلطجة سياسية وبأفعالهم المشينة سوف يكون ورديا تحول إلى كابوس مرعب، فمن صغر العقول لم يتخلوا عن البحث عن كل ما من شأنه أن يؤذي قطر، ولكن بلدنا كان لهم بالمرصاد تحفه عناية رب العالمين، أما بخصوص الإرهاب فهم يرون الآخرين بعين طبعهم فهم يمارسونه في كل مكان في العالم العربي وكأنهم أوصياء على الدول فهذا والله من عجائب الزمان!.