11 نوفمبر 2025
تسجيلكل خطوة بالسلامة.. طوف لا تعاريج فيها.. احساس الاطمئنان في السير.. ليست كما حال بعض شوارعنا.. الضيق والاختناق والتصليحات.. مجرد فرحة قصيرة.. قالوا: "هناك تصليحات جديدة الموقف اجباري" توسيع.. قطع.. تسوية.. كل الشوارع "زحمة" من يتعامل في التخبيط.. على الجميع ان يتعلم كيف نخطط لـ شوارع مثل الناس.. تكفي التفكير في زيادة عدد السكان والسيارات.. التي اصبح الحال في استخدام اغلب الشوارع لا يطاق!!.. فرغم اننا في سنة 2015 كأننا مازلنا نتعلم ابجديات التخطيط.. مازلنا نعيش التسعينيات.. الناس اكثر.. والسيارات اكثر، ورخصة السواقة صرفها اكثر.. حتى اختنقنا.. المواقف صعبة وقلة المخارج.. والحواجز الاسمنتية.. وكل الاشياء اختناق.. ورغم الدنيا تدور.. فالاشخاص الذين كان عددهم عشرة.. الآن صاروا عشرين واربعين وخمسين.. فالعدد في زيادة لم يتوقف!!.ونحن في 2015.. ما نحب انسوق السيارات.. لأن الزحمة.. في كل مكان.. يقال ساعة الذروة.. الى متى تكون الذروة في الاختناق المروري.. من صباح الله خير.. الى الليل.. وكونك من المُتعَبين المتفرجين.. تسير.. وكيف تقف.. وكيف تدور.. وكيف تتقبل الامور على ماهو الآن.. وسط "الزحمة" التي تعطي مؤشرات مذهلة.. هناك مشكلة.. المشكلة في صميم عمل من يخطط رؤية "شوارع" حديثة، لها انسياب.. لا تصادم ولا زحمة.. ولا طابور طويل جدا!!.كل الحكي.. انك تعيش قلِق.. تفكر متى موعد الخروج من البيت الى العمل.. ومن البيت الى السوق.. ومن اللاسوق الى اماكن اخرى في المدينة.. هي حكاية اخرى.. كيف تعبر.. العبور بحد ذاته "مشكلة" تحتاج الى تفكير.. اغلب شوارعنا مرتبطة بمنافذ معينة.. تروح وترجع لها.. فكروا كيف تخرج من بيتك.. مستريح.. دون اعصاب ولا نرفزة.. رغم الامكانات المادية متوافرة.. و امكانات بشرية متوافرة.. اقصد العقول التي تفكر وتخطط "صح"!!.حكاية طريق 22 فبراير حكاية.. هي حكاية اخرى.. وهي سالفة مع الوقت صارت مملة.. اذا جاء بك الحظ الى هذا الطريق، فهو طريق حديث.. عليك ان تفكر قبل ان تبدأ، كيف تتخلص من الزحمة.. وكيف "تتحاشى الا يصدمك سائق من المبتدئين في السواقة، او من احد المتهورين من هواة "عشاق السيارة تطير!!" فرق.. تحاسب لهذه المحاذير حتى لا تصدم بواقع مزعج.. نصيحة: "نقول لك الله يكون في عونك.. ربما ستربح المليون!!".آخر كلام: التخطيط اذا كان اوله.. تخبيط.. فماذا سيكون الحال في النهاية!!.