17 نوفمبر 2025

تسجيل

عشرة أوراق

11 أبريل 2016

عالم الإدارة عالم جميل لمن يُحسن دخوله وممارسته على الوجه الصحيح والوضوح، فهي ترجمة عملية وحية لمجموعة كثيرة من المبادئ والأخلاقيات والقيم، بعيدة عن المثاليات، فالإدارة ليست وجاهة، ولا كراسي دوّارة ومناصب برّاقة، ولكن تحتاج إلى فارس حكيم لقيادتها، وحُسنِ توجيهها إلى التنافسية، فهي جواد أصيل في ميدان السباق والتنافس. وهذه أوراق عشرة تحمل من المعاني لمن يطلب النجاح والتميز في إدارته: الورقة الأولى: "إذا أشعرت العاملين معك بالأهمية، وأعطيتهم الأسباب التي تجعلهم يفتخرون بعملهم، فسوف يشعرون بالرضا عن النفس، وتكون النتيجة إنجازات مدهشة".الورقة الثانية: "يقولون: العقل السليم في الجسم السليم، ونحن نقول العقل السليم في التخطيط السليم، والتخطيط السليم يعني الاستمرار.. وأولى خطوات الصعود لسلم النجاح".الورقة الثالثة: "الإنسان بحاجة إلى الفيتامينات وإلاّ أصبح هزيلاً.. والموظف بحاجة إلى فرص للتدريب وإلاّ أصبح كسولاً".الورقة الرابعة: "المنظمة المتعلمة الفعّالة تعطي كل أعضائها سبباً لمواصلة التحسين، إنها بيئة لا يرهَبون فيها الإخفاق، ولا يُحرمون من الموارد، التي يحتاجونها لأجل التعلم".الورقة الخامسة: "جميل أن نعيش بمسؤولية ونتحرك بمسؤولية".الورقة السادسة: "أداء موظفيكم الضعيف قد تكون أنت سببه" فراجع أداءك في إدارتك.الورقة السابعة: "في مؤسستك" اطلب ناصحاً يُرشدك للأفعال، لا خبيراً يعطّلك بالأقوال".الورقة الثامنة: "إن أفضل عملية إدارية اليوم هي الإدارة التشاركية، التي تقوم على العلاقات المتوافقة".. فلا تجعلها حكراً عليك فتخسر الكثير.الورقة التاسعة: "الاحترام العامل الأهم في نجاحك كقائد لفريق عمل، فالكلمة الطيبة مثلاً لموظفيك،، تحفزهم للعمل وتطلق مبادراتهم وإبداعاتهم". فلا تتركها.الورقة العاشرة: "فلسفة العمل المؤسسي، ودورة حياة المؤسسة ليست ترفاً تتكلم بها الألسن، ولكن من يعمل بها هو من يفهمها حق الفهم والمعرفة، ويرى نتائجها في مؤسسته"."ومضة"أعظم أثر يتركه المسؤول في المؤسسة، التي يشغلها هو أن يترك منصبه بذكر طيب، لا تنساه مؤسسته بعد مغادرته لها، لأي سبب من الأسباب. فماذا أنت فاعل فيها؟. وهل نتحرك لهذه القيمة؟.