14 نوفمبر 2025
تسجيلالإنسان من الخسارة للربح كأنه لعب في البورصة. ويتضاعف الرصيد "تكون فرحة ويكون الانخفاض أصعب ومزعجا كذلك. فرحة أو صرخة، وبينهما أسئلة كثيرة. وتعليقات متناثرة من يدور الآخر وفيها حياة مرتبكة، قالوا حطوا الوزير "ليسه ناك اسم معين" الناس بطبيعة الحال تتابع التعيين وأمامه صمت طويل ويبقى هوالحال، حيث تمر شهور الصمت يورث صمتا آخر طويلا. لكنه يعود مرة أخرى على السطح. لاجديد تحت الشمس. السكون يزيد كأنه البحث عن مخارج للكلام ربما بينهما تصاريح براقة فقط للاستهلاك المحلي!.ربما يقال شكرا كأنها بضاعة ليست جديدة. مثال مايحدث في الطوارئ مستشفى حمد "يقال ي فيها" فوضى يومية. قلنا ليست الفوضى جديد ة. قد تعودنا عليها من قبل وتمنينا المعالج من سنوات لكن زاد الطين بلة، تحدث هذه الفوضى في أغلب الأمكنة بالذات الطوارئ حينما يشتكي المواطن المريض الذي لايجد له مكانا "أرتاح في البيت أرحم لي من الزحمة والفوضى وأتحمل الألم ولا أخوض مع المراجعين عمال الشركات". هي فوضى دون أن يقابلها تصليح، إنما يقابلها للأسف تصاريح للاستهلاك المحلي فقط. ماندري من يضحك على الآخر!.بعض الوزراء للوزراء "يتفرجون وهم في حالة" الصمت لاخبر منهم ربما زيارات "مفاجئة" بينما هناك أطراف أخرى تمدح كأنه حدث تغير وفي حقيقة الأمر أحيانا مكانك قف "بقايا الكلام" فاضي "مافي شي جديد والكلام الكثير مامنه فايدة باعتبار المديح سلعة "بايتة" فترة ولابد أن يتوقف. إنماالمطلوب النتائج العملية الفعلية "المدروسة "التي تؤتي ثمارها وتأثيرها الإيجابي المباشر، حيث يحقق خلالها أعلى مستوى مصلحة العمل. ويكون التفاعل ملوسا من جانب الموظفين الذين يتفاعلون مع هذا التغيير إلى الأفضل!.التغيير ليس بحاجة "لصور ملونة" ولاتصاريح علاقات في خبر على الماشير. إنما المطلوب تفعيل كل إنجاز وتحقيقه على الواقع ليشعر المواطن برؤيته بواقع دروب الوطن. وتكون الإنجازات تظهر على الواقع تفيد. حينما تأتي بشكلها المثمر لسد النقص في بعض المؤسسات. وهي ناتج مخلص لجهود الوزير. ومن يساعده في تحقيق هذا الإنجاز بشكلها العملي المؤثر إيجابيا للصالح العام!. آخر كلام: الكلام الكثير تستطيع فقط تحقيق إنجاز فارغ. إنما العمل والإخلاص قد تضع لبنة جيدة مؤثرة فعالة تعود لخدمة صالح الوطن.