13 نوفمبر 2025

تسجيل

وين رايح..؟

11 مارس 2015

يصرخ دوخة راس.. شخص تواق امام الحكايات.. يسكت "سمّاع".. للصغيرة والكبيرة.. يعيش وهو ملئ بهموم الافكار الهزيلة البالية .. سماتها خطوط مرتبكة .. يتابعه كلام "فاسد" بهوية مفقودة.. كل منهم يبحث عن الآخر.. انت "مين" سالفة تأتي من خلف السنوات العجاف.. حتى يتوقف حظك امام "مكتب" مسؤول.. ماذا تريد "اشعندك"؟؟. الثرثرة انك تسرق وقت الاخرين.. ترغب استلام زمام الامور دون فرصة لمن يكون معك.. شخصية مسؤول "ثرثار" ماذا تستفيد منه.. يتكلم.. وانت تقف امامه قرب اطراف "المكتب الفاخر".. يزيد ويعيد سالفة "تافهة" هو في الاصل مايملك شيء يكذب عليك انه استطاع "صيد" سمك في رحلته البحرية على متن الطراد "صار راعي بحر" !!.تلاحقك اسئلة كثيرة.. رغم انك ماشفت الطراد ولاتبي تشوفه.. ولاتحتاج ان ترافقه في رحلة بحرية.. انما هذا "المسؤول" يجمع خصوصياته على المكتب الحكومي.. نصف "ثرثرته" يأخذها من الوقت الرسمي للوظيفة.. اما اذا كانت امامه موظفة "يتبدل" يكون شخص طيب وكلامه "عسل" وحبوب.. سبحان الله من غيّر الشرير إلى "ملاك"!!.البعض اذا كان له حاجتك "مصلحة".. يجلس يمدح فيك.. ويرسمك شخصية ما جاءت في التاريخ الكوني!! يفكر احيانا بما جاء بهذا المديح الساذج.. قد يصفق ويصدق خصوصا الاشخاص ممن لايثقون في انفسهم.. يعتبر هذا رجلا.. "شهما" يؤدي خدماته "بذمة وضمير" ولا يفكر ان خلف هذه الحكايات الطويلة والعريضة.. "كذبة مرهونة بعسل مغشوش"!!. مثل هذه الامور تحدث وتتكرر هنا وهناك. الناس أحيانا تكشف الكاذب.. وأحيانا تمر الكذبة "مرور الكرام" على بعض اصحاب النوايا الطيبة!!."موظفة" ممكن.. تجي مكتبك. تحكي الحكاية وتسأل عن "الحوى وعروقة" وتشتم فلان وفلان.. الاغلبية تخلي عليهم خطوط من الغضب.. حتى النقطة الفاصلة... انها جاءت.. لتنفيذ مصلحة.. من فلان كما تدعي.. صار "مغرور" ومايعرف قيمة الناس .. مثل هذه وغيرها.. اسلوبهن في شتائم الناس.. لا بد وان تصيبك شتيمة من هذه الاشكال حينما لاتراعي "حرمة" العشرة والزمالة.. مثلهن لا يستحق تقديم "مساعدة" لهن!!.في حياتنا العامة.. "للأسف" اذا مالك معرفة مسبقة من فلان او فلان صاحب مركز.. فإنك سوف "تدوخ دوخة" مالها اول ولا تالي.. هي تجربة معاناة الناس .. كما قال من لا واسطة ولا وصايا ولا معرفة له.. امورهم في "الباي باي" يقال لهم حسب الاجراءات اللازمة.. وتضيع السالفة.. وتتشابك مصالح الناس بين الباطل وبين مسوؤ ل ماعنده ذمة!!.آخر كلام: أحيانا تضيع "الثقة" عند شخص "ما يستاهل" والخسارة اكبر من "حالة فقدان الذمة"!!.