08 نوفمبر 2025
تسجيلاستضافت دار الانماء الاجتماعى حفل العشاء الخيري الثامن، الذى شرفه سمو الامير والشيخة موزا بنت ناصر وابحرت سفينته هذه المرة الى امريكا الجنوبية بلاد " السامبا " البرازيل التى ترتبط مع قطر بعلاقات تعاون وصداقة حميمة في مجالات الرياضة، البيئة، الصناعة، التجارة، التراث البحري اضافة الى القواسم القيمية المشتركة. تلك التظاهرة الخيرية الانسانية اطلالة هامة للتعريف بثقافات الشعوب المتمازجة وقطر بوشائج تعاون وصداقة وتعكس الفكر المتطور لفلسفة اداء دار الانماء الاجتماعى وخروجها عن عباءة العمل التقليدى لان هذه الفعاليات الذكية المدروسة بعناية تصب في مواعين الحراك القطري لاسيما ان الدوحة تستعد لاستضافة الحدث الرياضى الاهم عام 2022 والاستفادة من التجربة البرازيلية له اهميته من حيث تجربتها الرياضية العالمية والتغير المناخى والتعاون الاسثمارى الاقتصادى وبما يدعم الأهداف الاستراتيجية المشتركة والروابط الثنائية بين البلدين. لقد حققت تجربة العشاء الخيرى منذ انطلاقته عام 2001 نجاحات كبيرة بفضل مبادرات الدار وكرم الداعمين لبرامجها الإنسانية والتنموية، حيث شهد العشاء الخيري في دوراته السبع الماضية تجاوباً وإقبالاً وطاف بالحضور وهم على مقاعد العشاء على ثقافات دول عديدة.. ان المسألة ليست "طبق عشاء شهيا " بل فكرة لماحة ذكية وذات توجهات اجتماعية وانسانية نبيلة لان العائد المادى يذهب لخدمة المجتمع والاسر المتعففة ولدعم رواد الاعمال والتدريب فى مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة والصناديق التشجيعية المبتكرة. والبرازيل بلاد السامبا من اكبر دول العالم مساحة وذات اقتصاد قوى يأتى فى المرتبة العاشرة عالميا وهى دولة غنية بالتقاليد والتراث الحضارى والثقافى و"بوتقة انصهار "بين العديد من القوميات والعرقيات المهاجرة ذات الاصول الاوروبية والافريقية والعربية تعيش كلها فى وئام وتجانس وانسجام بعيدا عن العصبيات القاتلة ويرتكز اقتصادها المستفيد من التنوع الجغرافى والتمازج العرقي والخبرات المتنوعة على الزراعة والتصنيع وفكرة العشاء الخيري التي تقيمه الدار سنويا تستحق الوقوف عندها والتصفيق لها فقد استطاعت الدار وبدعم مجلس الامناء والشركاء من المجتمع القطرى وبجهد تلك الكوكبة من النساء الخيرات الفاضلات اللاتى يقدن دفة العمل التنفيذى بجسارة ان يحققن انجازات نوعية فقد استطاعت الدار فى فترة وجيزة ان تكون اسما لامعا بعد ان كانت مجرد فكرة صغيرة تتحرك بانشطة تطوعية رسمت الابتسامة على وجوه الأسر عبر الانشطة التنموية، الحياتية والتأهيل والتدريب والتطوير المهني ومساعدة الأفراد على اكتشاف وصقل قدراتهم ومهاراتهم لتوجيهها نحو الاستثمار الأمثل. ليمثلوا انفسهم ويفاخروا بانجازاتهم الملموسة على خريطة الاقتصاد القطري كشركاء حقيقيين في المسارات التنموية. همسة: المسارات الناضجة فكر متقد واياد تعمل من اجل حياة افضل للاخرين.. صفقوا لهذه الدار النموذج.