06 نوفمبر 2025

تسجيل

الله يا عمري قطر

11 فبراير 2019

اختلفت التهاني ما بين زعيم وشيخ ورئيس وشعب وشخصيات عالمية ونجوم وأفراد من جميع البلاد العربية والأجنبية كلهم شاركوا قطر فوزها بكأس آسيا 2019, فرحة عارمة سيطرت على جماهير المنتخب القطري والشعب القطري وكل مقيم وجار وأخ، والتاريخ سطر بحروف تشهد على بسالة وبطولة هذا الفريق الذي غردت وسائل الإعلام القطرية بتلقي أمير دولتنا الحبيبة التهاني من الرؤساء وكبار السياسيين في الوطن العربي لتتويج بلادنا و فوز منتخبنا الغالي بطلاً لكأس أمم آسيا 2019 بعد فوزه على نظيره "الساموراي" الياباني بثلاثة أهداف لواحد. فرحة تختلف طياتها بين ابتسامة وضحكة وصرخة ودمعة صدمة حوت مشاعر ما بين مصدق ومحتار وبين فخر وافتخار, أشعار وأغان قطرية و خليجية وعربية وأهازيج وطنية رفرفت في سماء قطر وتطايرت بين سحب المحبة والإخاء وارتقت لتسمع العالم أن قطر أصبحت بطلا وشاعت نجما في بطولة آسيوية وبإذن الله ستصبح بطلا عالميا في نهائيات كأس العالم 2022. فهنيئا لنا ببلد لا تتوقف إنجازاته، وبأمير لم ييأس من تتطويع المصاعب، وشعب لم يتراجع رغم المحن والشدة وأبلى بلاء حسنا ومضى يدا بيد ساندا ومسندا بعضه البعض... ..لا يشكو ولا يتراجع فاصبح (قول وفعل) وإيمانا أقوى وصلابة أكثر فاستحق ما وصل إليه من إنجازات في الميادين المختلفة, فمبرووووك ياقطر وألف مبروك لكل من عليها ( عسى الفرح دوووووم يا بلادي). ويكفي الفوز بالبطولة يمثل فوزا للكرة الخليجية والعربية ويجسد ما بلغته من مستوى بالروح الرياضية العالية وأخلاق شهد الجميع بعلوها، ويكفي أن العرب اجتمعوا ولو لبرهة على شيء واحد وهو تشجيع ونصرة قطر وإن كان في مباراة فلم يحدث أن تجمع إعلام عربي وغربي رغبة في فريق واحد ودولة واحدة، فلله الحمد والمنة ( الله يجمعنا ولا يفرقنا) وأخيرا أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة القلبية لرمز الصمود والرخاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وللقلب الكبير سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وللبطل الحقيقي الذي يعمل خلف الستار وبصمت سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وللأسرة الحاكمة وللشعب القطري ولكل مقيم عليها ولكل من أشاد وأنشد بحب قطر... وكلمة شكر خاصة لا توفي حقا بالشعب الذي ساندنا قلبا وقالبا وحضوره غلب على الفريق نفسه إذ أبهرنا بوجوده وصموده منذ بداية رحلتنا بكأس آسيا ورفرف علم قطري بجمهورعماني أصيل, شكرا لسلطنة عمان وطبعا لن ننسى أبدا أبناء أميرالإنسانية ووقوفهم معنا جنبا إلى جنب مع أسود حكيم العرب ولكل العرب نقول شكرا ولجريدتنا الحبيبة جريدة الشرق نقول: "كفيتي ووفيتي" بالمتابعة والإعلان والمساندة والإبداع بين طيات صفحاتك.