12 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تتوقف في منتصف الطريق وتنظر إلى الساحة الفارغة.. هناك أماكن لها اتساع آخر.. تسمعهم يعانون من الفراغ.. حكاية كأنها " شرخ " مضت سنوات دون تواريخ وزمن!! ليست مبادرة مسبقة.. إيجاد محاولة كيفية ملء فراغك.. هاجس يعيش فيك عمرا طويلا.. لن تسمع أحدا بإيجاد خطوة الامتلاء!! الكثير في أغلب الأمكنة "صداها الصمت" يعزي الفراغ!!.عيوب متعددة.. لا تتخلص منها.. دفتر ومسطرة " شخبطات متعبة " آثار طباشير تمسح السبورة دون تكلفة!! هزار وأحيانا أخرى توهان.. أسئلة لا تعرف إجابة.. "مليت " صورة من الفراغ.. الموظف في مكتبه.. الطالب في مدرسته..كلا الجنسين لهما رؤية" وإحساس واحد " ليس مبتكرا لكنه مشترك.. المعاناة واحدة.. في حين أن العلاج "مفقود"!!.الفقدان لأشياء كثيرة لا تتجاوز الأفكار.. البعض لا يريد أن يحصل على فرصة "التفكير" في أكثر الأحيان فكرة جادة ليس لها حماس تبقى خارج حساباتهم!! يدعون أنهم يملكون " شخصية فريدة..للأسف.. معطلة!!.حالات كثيرة تعيش تحت سقف واحد.. بين الحذر والقلق.. لم يبق لها سوى الصدى.. الاختفاء عنوان الخواء.. بعضها يعيش بين "مسؤولية لا يستحقها.. هؤلاء يعشقون الفرجة ببلاش.. في كثير من الأحيان المرآة "مهشمة" لا تظهر وجوها..!!.الوجوه الأخرى تقلب الصورة.. تبحث عنها.. بين باب وباب.. تخرج من الممكن.. الصعود يلزمك الصمت.. يعيش في أجواء خارجه "الدرس الأول" الدروس كثيرة.. معلم ومعلمة.. النجاح والفشل.. تعليم وتربية.. أحيانا يفقد التعليم.. حالة من التعتيم.. التعتيم يسرق أولويات البوح.. "صه يا ولد" ممنوع الكلام!!.في كثير من الأحيان الكلام بصمة "ثرثرة" عشق البعض من الجنسين..للحظات طويلة "مملة" لا تكون مبادرة "لا حل" أغلب هؤلاء " يفقدون" الطريق " ربما ضعيف أو متعمد.. ليس هناك رغبة في فتح الاغلاق.. بعد اليأس والاحباط " يبكون على أنفسهم!!.ما زالت المساحة فارغة.. وما زالوا " يعانون من صداع الفراغ.. وبين الحائط والآخر.. حائط.. هش من صدى الخيبة يعود لهم مرة أخرى "لا جديد" كيف تبي الفراغ من فراغ.. لا بديل من هاجس "الفراغ"!!.آخر كلام: الفراغ ربما يمكن البعض من غسل عقولهم لحد الإفلاس!!.