08 نوفمبر 2025

تسجيل

الأقلام القطرية

11 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من الملاحظ وبلا شك أن الأقلام القطرية وخاصة في مجال الأدب الروائي غابت عن الساحة المحلية والعربية لفترة من الزمن، إلا أننا اليوم نشهد بزوغ العديد من الأقلام الشابة التي بدأت في الأعوام الخمسة الماضية تظهر على الساحة الأدبية المحلية والخليجية في مجال الشعر والخاطرة وفي مجال الكتابة باللغة المحلية وكذلك منها الروايات.ولا شك أن دولة قطر وخلال العقد السابق تفوقت في العديد من المجالات منها السياسية والاقتصاد والتعليم والصحة والرياضة وأخيرا الثقافة، وكل ما نشهده اليوم من نجاح على المستوى المحلي والخليجي والعربي وكذلك العالمي هو نتاج عمل دؤوب وتضافر الجهود التي بدأت المسير منذ سنوات واليوم يشهد الجميع ثمار تلك الاجتهادات.ونحن اليوم في المجال الروائي قد بدأنا العمل فالجميع يعلم أن الأسماء الروائية والأعمال التي قد ظهرت منذ فترة قليلة قد حققت النجاح على المستوى المحلي والخليجي، وأي شيء في بداياته يحتاج إلى الاستمرار والتدرج والتأني حتى يصل.كل تلك الأسئلة المطروحة حول غياب الكاتب القطري عن المحافل الأدبية العالمية وغيابه عن المنافسات الأدبية ترجع إلى أن معظم هذه الأقلام في المجال وخاصة الأدب الروائي هي أقلام حديثة وتحتاج إلى مزيد من الوقت والعمل المستمر للوصول للعالمية.لا نعيل أي شيء على المسؤولين فقد قدمت وسخرت دولة قطر بحكومتها الرشيدة كل السبل لنجاحنا، بدءا بالرعاية الصحية والتعليم المدرسي والجامعي وما فوق الجامعي كذلك. فإن كان هناك قصور فهو منا، أخذت على عاتقي أن أقدم لهذه الأرض الطيبة رد الجميل، القليل من الكثير التي وفرته لنا، فلولا الله عز وجل ولولا حكومتنا الرشيدة لما كنت ما أنا عليه اليوم، تمثل ذلك بروايات تحمل في طياتها وصفحاتها ثقافة وتاريخ وحضارة وهوية دولة قطر في طابع روائي خيالي، وكذلك بالمثابرة والاجتهاد في الدراسة والعمل، وأخيراً بالاهتمام بالمواهب الشبابية في مجال الكتابة.أخيراً وليس آخراً.. وما هي إلا البداية فقط.