13 نوفمبر 2025

تسجيل

رفاهية

10 نوفمبر 2015

يعتقد البعض أن الكلام رفاهية وأن التصرفات التي تؤدي إلى الخراب رفاهية أيضا أو أن الطريق المظلم فليس له عنوان سوى متاهة مظلمة تحتاج من يتحرك هنا وهناك ليفتح الباب ليعود سريان النور مرة أخرى وإذا عاد النور سيبقى التوهان والعبث مسجلة كعلامة لهؤلاء الذين يعتبرون حالتهم "فوق القانون" وعليك العزف حتى الصدأ!.في مساحة العمل والشغل "كلام" وليس عملا لمستوى عال حتى النجاح، لكنه تأكيدا للتسيب تحمل علامة مميزة عند البعض في "دوائر" كثيرة تتراقص بالثرثرة الفارغة التي تلزم هؤلاء ممن يعشقون استباحة تأخير العمل إلى وقت آخر، يحدث ذلك لأسباب كثيرة، رغم ذلك فالسؤال يقف منتصف الطريق أمام أبواب مغلقة أو أنها مفتوحة، لكنها خالية من البشر!.هؤلاء لهم فنون الطرد، يجلسون على مكاتبهم الفارهة، يخشوب متحركة يحاولون تكوين "صداقات .. شلة"، يحسبونها لمصلحتهم ..وين تروح؟ متى ترجع ؟.. والانفلات يكون ذورة التكوين جزءا من هذه المعرفة، اللي تكبر دون مبررات، لكنها للعراقيل، وهم يعرفون التفاصيل يلتزمون بالصمت، ناس يغطون على بعضهم البعض ويحاولون تقديم مبررات "واهمة" لا صحة لها بالواقع!، التفاصيل تكون بطبيعة الحال موجعة!.أحيانا تبقى القوانين "مؤجلة" لفترة معينة من الزمن، نظرا لمحاولات عاجزة قد تكون لصالحهم وليس لصالح العمل، فالعمل بطبيعة الحال في المرتبة الأخيرة لنسيان متعمد، ومع كثير من العثرات التي تتطور، يعني تطوير العمل هو أنك لا تعمل تجلس على المكتب، وفي المكتب كلام ورغي و نقاشات حادة فارغة عن الكرة والتسوق والمولات والسفريات و"حش" في فلان وفلانة " وينتهى الدوام .. التعب من الكلام!.مثل هذه الصورة تتكرر، ولها طبق الأصل هنا وهناك "تكثر" المحاولات بإعادة ما كانت عليه الأمور بعيدة المنال، لأن فاقد الشيء لا يعطي دون اهتمام، الصمت كفيل يكون نموذجا باهتا لهذه الحالات التي أصبحت كالفيروسات المنتشرة في وضح النهار كعنوان للبعض ممن لا يشعرون بقيمة العمل أو حتى الأمانة!.الفقد يكون في المحاولات الجادة لا يوجد له طريق أفضل، إنما حالات كسولة تحاول العبور من مكتب إلى آخر، حينها يتثاوب الشخص أمام أكواب من الشاي "والكرك" وفنجان أخير من القهوة وصدارة نبرات مملة حينما تسمع أن الملل تسلل في حياتهم وأن السبات استطاع فك طلاسم الوهم المسيطر على فئة من الموظفين الكسالى وادعاء أن الروتين وضع العراقيل أمامهم، وقد تجسد اللامبالاة التي وضعت الحواجز والعراقيل دون شعور بأمانة المهنة، حينما يحاولون الهروب من الحقيقة والاعتبار بمستوى الأضعف، باعتبارها كما يدعي البعض من رفاهية العصر!. آخر كلام : اللامبالاة عرقلة الجهود التي تحاول إعادة الطريق "الصح" مرة أخرى!