12 نوفمبر 2025
تسجيلهل يعني ان المسؤولين كلهم على درجة من الرقي؟؟ وهل ان بعضهم لم يفقد حالة التركيز.. وان اغلبهم يعمل " بالنزاهة ".. وهل تصدق ان قلوبهم على " الشغل " وهل يمكن القول انه " لا حسيب ولا رقيب " يقف لهم بالمرصاد.. السالفة ليست النزاهة.. وليست الضمير.. وليست انهم يعيشون الاكتفاء المهني او الالتزام مما يعكس سلبا اتمام الانجاز على اعلى مستوى!!.هل الفوضى اصبحت في بعض الاحيان ورقة رابحة للتقييم العام للمستوى دون محاسبة.. وكما ان الاختيارات الخطأ تجلب المزيد من الارتباك مما يتسبب بالتجاوزات.. ويشاع انه اذا حبتك عيني" تصبح نقاطا لتحولات سلبية لاركان هذه الفوضى.. التي تستمر اذا لم يكن هناك رادع وحل جذري ليوقفها ويحاسب اصحابها، فالمجاملة في امور كثيرة والتي يرفضها القانون هي صورة مرفوضة في المجتمع!!.اذا دخلت المستشفى عندنا " اية مستشفى " هل ستجد هناك فرصة لـــ " راحة قلب " هل هي موجودة او مفقودة، واعني هل انتهت المعاناة؟ والانتظار.. وليس هناك قلق ولا مواعيد بعيدة.. هل ستجد غرفة خالية دون عناء في البحث والواسطات؟ وهل ستجد من يقدم لك الخدمة بواجب مهني؟؟ وتجد طبيبا يستطيع بسهولة معرفة "علتك" دون ان يعطيك "علة" جديدة " ام انك سوف تضطر للهروب منه للبحث عن طبيب خارج مستشفياتنا " على حساب " التأمين الصحي "!!.هل أدخلت ابنك.. او ابنتك مدرسة لاول مرة؟ هل كانت مرحلة ناجحة "مريحة.. وهل كان اختيارك صحيحا؟فكيف كان الانطباع الاول؟ هل هناك اسئلة كانت تدور في مخيلتك لم تستطع التعبير عنها، او البوح لمن كان في استقبالك في اول صباح يوم مدرسي!!.هل لديك وجهة نظر في الاسعار المتقلبة التي تجتاج " السوق " في الغلاء الفاحش.. فكل ما يؤكل غال.. وكل ما يلبس غال.. وكل ما يُشرب غال.. هل تبقى صائما... او تضطر لانت تدفع " مجبر اخاك لا بطل ".. وفي الجانب الاخر هناك من ينظر اليك نظرة خجولة وبلامبالاة، كانهم لا يستوعبون معاناتك وحاجتك اليومية التي تتفوق على الخسارة احيانا.. اما الاخرون فينالهم التقدير والشكر في تفعيل سريان الغلاء الفاحش جدا جدا!!.البعض يبحث عن اقصر مسافة، رغبة الوصول سريعا.. فالحاجة الشخصية تتطلب منه ذلك.. كما ان رغبتة الجامحة تتلاشى امامها المستحيلات وتفتح له الابواب ليقطف ويتذوق الثمرة قبل الغير.. رغبات خارجة عن الذوق العام.. ياكل ويمسح يده في الطوفه!!.آخر كلام: أحلام البعض " يدفعها من دم قلبه "!!.