13 نوفمبر 2025

تسجيل

هؤلاء غير

10 مايو 2016

بين أروقة أغلب الوزارات.. يحدث على مدار الساعة هناك" حجي "احيانا يصيب اغلب المسؤولين وعلى غفلتهم.. وأحيانا يدور الكلام "الصح والغلط" على الاغلبية.وياغافلين لكم الله.. والمشكلة ان هؤلاء يظهرون امام الآخرين بوجوه مختلفة!!. في لحظات يضحكون.. يمدحون.. ويتكلمون بحلو واعذب الكلام.. وكأنهم ما قالوا شيئا.. دون ذمة ولا حتى شيء من احساس، فهذا الاسلوب ليس شيئا من الحضارة..ولامن الاخلاق.. ولاحتى قليل من الاحترام للانسان او احترام علاقة الزمالة اوحتى حقوق العشرة. حينها.. تضيع هذه الصفات من خلال هذا الاسلوب " العقيم "!!.هذا الأسلوب يتعدى الكلام انما تتداخل بعض الالفاظ النابية.. وما يحتويه من الخدش.. وهي معيبة بطبيعة الحال.. حتى يصبح الاحترام مفقودا بين بعضهم البعض..وأن كثيرا منهم.. يرى المسؤول يعتبره " عثرة " في طريقه دون ان يصرح له وامامه.. خوفا او يكون "نفاقا" في حالات كثيرة.. حينها يسقط الكثير من القيم بين بعضهم البعض!!.حالات مؤسفة.. تكبر وتنتشر بين الزملاء "بلا حياء"، لا يمكن لهؤلاء ان يتعلموا ويتعاملوا ولو ساعة من صفاء القلب والمشاعر والاخلاق.. دون ان يتعلموا مع بعضهم كيف تنشأ العلاقة الانسانية..لكن دون هذه الخسارة التي يسقط خلالها الكثير من الايجابيات وتحويلها للاسف للكثير من السلبيات التي تزعجنا جميعا.. دون استثناء!!.حالات "النميمة" وحالات "النفاق" قد تتجمع مع بعضها.. لتكون " حالات لمجموعة من الكلام.. للنشر والدعاية..والاشاعة.. هدفها الاساءة.. في نقل الكثير من الكلام "غير الصحيح" وهو في اغلب الاحيان قليله يدمر السلوك والتواصل.. والعلاقة.. حيث تتسع حالة من "الاخفاق" في الثقة.. وتتسع الشكوك.. حينما كل واحد يتحدث عن الآخر.. بالسوء دون التوافق والاصلاح!!.البعض من هؤلاء الناس حينما يخرج احد من مكتبك بوجه مبتسم..ويمد يده لمصافحتك.ليودعك بلسان شكر وتقدير..و احترام... وكل كلمة هي كأنها محاولة طعنك من الخلف عند اول خطوة لعتبة باب المكتب من الخارج.. وهناك يصير الكلام ضدك تختفي مسألة التقدير والحب الى نفاق ونميمة ضد من كان معك خلال اقوال غير حقيقية.. تتحول السوالف شماتة.. والحكاية.. تكبر حتى مساحة من التوهان فلا احد يثق بالآخر!!.آخر كلام: حينما يحارب كل واحد الآخر.. فماذا سيبقى من الثقة.. وكيف تكون العودة للتعامل من جديد بالحب والاحترام والتقدير!!