05 نوفمبر 2025
تسجيلالسيد المنوط إليه أمر مسرح قطر الوطني صباح الخير، أو مساء الخير.. سيان، أكتب إليك هذا الاقتراح وكلي أمل أن تشمر عن ساعد الجد، وتحاول قدر المستطاع أن تساهم بجهدك ودورك في تحقيق هذا الطلب البسيط من أجل جنود ساهموا وما زالوا يساهمون في حراكنا المسرحي. والأمر لا يتطلب ميزانيات، ولكن تخلق وشائج وتحفظ للأجيال سواء من عبر بالكلمة أو قام بتجسيد فكرة المؤلف فوق خشبة المسرح أو عبر عن شكل من عناصر العرض المسرحي لوحات عاشت وتعيش في الذاكرة، وساهموا حقاً في تغذية رسالة المسرح ذات يوم، وأن المسرح القطري عبر الماضي لعب دوراً مؤثراً واحتل مكانته بفضل المؤمنين بدور وأهمية المسرح في المجتمع. ولا أريد أن أذكركم بالمقولة الشكسبيرية، اعطني مسرحاً.. أعطيك؟، فهذا الكلام البلاغي، كلام إنشائي، ولكن المسرح المدرسي والشبابي بلا شك ساهم ذات يوم في خلق مضامين رائعة، ولكن لكل زمان دولة ورجال. من هنا أقوم بطرح هذه الفكرة لدى القائم على الإرث المسرحي القطري وعلى الكيان – مسرح قطر الوطني – وعلى فكرة هذا الموضوع لا تحمل أيّ جدة في هذا الإطار، فقد سبقونا عبر الكيانات في الشرق والغرب تنفيذ هذا الأمر، والأمر ببساطة أن يتم وضع صورة لكل من ساهم في تقديم أعمال تشكل بصمات حقيقية في تاريخنا المسرحي، سواء من أبناء هذا الوطن أو من الأشقاء العرب، صور تزين جدران المسرح، ولقد شاهدت صور العديد من رموز المسرح المصري تزين جدران "المسرح القومي" على سبيل وعلى ذات النهج شاهدت الأمر في كل من بلجيكا وهولندا وألمانيا، كل هذا حفاظاً على الإرث الكبير ولأدوار باقية في ذاكرة الأجيال. والأمر بسيط الاتصال بالفرق أو الطلب من السيد الفنان عبدالله أحمد عبدالله، ولابد أنه سيكون سعيداً أن يلبي طلب مركز شؤون المسرح، ونكون بذلك قد حفظنا تاريخنا المسرحي. هذا الأمر أضعه بين يدي الفنان صلاح الملا، ولا اعتقد أن الأمر يشكل أمراً خارجاً عن المألوف عندما أضع صوراً للدكتور محمد عبدالله الأنصاري، موسى زينل، موسى عبدالرحمن، عبدالعزيز جاسم، عبدالرحمن المناعي، غانم السليطي، هدية سعيد، غازي حسين، ناصر عبدالرضا، هاني صنوبر، حمد الرميحي، محمد أبو جسوم، فالح فايز، محمد حسن، علي سلطان، إبراهيم محمد، خليفة السيد، خليفة جمعان، فيصل رشيد، سعد بورشيد، عبدالرحيم الصديقي، تيسير عبدالله، محمد السني دفع الله، فهد الباكر، أحمد مفتاح، راشد سعد، محمد الصايغ، فرج سعد، محمد العسم، أحمد العقلان، وداد الكواري، جاسم صفر، وغيرهم، بجانب نقاد المسرح مثل محمد طه، أشرف مصطفى، صالح غريب، والمرحوم حسن حسين وكاتب هذه السطور. ولكن ما الذي دفعني، ولقد عبرت للفنان صلاح الملا عن هذا الهاجس، ما لفت نظري من فرحة المسرحيين في اجتماع الجمعية العمومية لفرقة قطر المسرحية، تكاتف الجميع من كل الانتماءات، فرحة طاغية، ضمت كل أطياف المسرح عندنا، وهذا هو المطلوب، فهل يتحقق الأمر عندما تعلق صور رموز المسرح عبر ممرات المسرح. [email protected]