13 نوفمبر 2025

تسجيل

مثنى وثلاث ورباع

10 مارس 2016

في الحقيقة لا أحد يصبر عن النساء في إطار الحلال، الذي أحله الله عز وجل كالزوجات، وهن في حقيقة الأمر من مُتع الدنيا التي لا غنى عنها للرجال من جميع النواحي؛ لإشباع غرائز تخص الجنسين.. فالمرأة الجليس الونيس والرفيق الذي تتقاسم معه أفراحك وأتراحك.. فدعونا نتكلم بصراحة أكثر: ما الذي يُسعد قلب وخاطر الرجل سوى الزوجة أو الزوجات الصالحات، اللاتي يقضي الإنسان معهن أجمل اللحظات.. فقد يسرق هذا الوقت سرقاً وخلسة بعيداً عن الأبناء، الذين دائماً ما يستقطعون من هذا الوقت بالطرق على الأبواب، وتكثر طلباتهم في وقت غير مناسب، ونادراً ما يحصل عكس ذلك.. فبالله عليكم ـ كما أسلفت ـ ماذا ترى أو تسمع من الأشياء التي تُسعد القلب والخاطر، إن فتحت النقال فتأتيك الرسائل؛ إما مخالفات أو سداد قسط جزئي أو أحد يريد قرضاً وهو يستحيي أن يتصل، أم طرش رسالة؟نعود لهن فكم هو جميل عندما يكون الرجل متعدد الزوجات كالوردات، ينشرن عطرهن في أرجاء البيت، ليس بالخلافات المتعلقة بغيرة النساء، وإنما بالحب والحنان الذي يحتاج له الرجل والأبناء، فهذا من صميم تعاليم الدين المتعلقة بتعدد الزوجات.. فالبيوت تغَص بالبنات غير المتزوجات، وأكثرهن ذوات مناصب مرموقة، وذوات خلق ودين، وأوصانا الدين بهن، لكن هذا ما يمنع أن تأخذ ذات الجمال وذات المال والحسب، فإن فكرت في التعدد استجابة لشرع الله، أو رغبة لذاتك فسوف تقوم الدنيا ولن تقعد كأنك تقترف جريمة لا سمح الله!! عظيمة شنيعة، وأنت قادر من جميع النواحي، وسترت على بناتنا.. خير من أن تفترسهم الوحدة والسنون، وفي إحدى المرات استمعت إلى شيخ دين كان يجيب على أحد المتصلين؛ سأل عن التعدد فقال التعدد يحتاج إلى رجل حقيقة بمعنى الكلمة، فليس كل الرجال يستطيعون ذلك، وخاصة العدل؛ الشرط الصعب، فالقلب لا يملكه إلا الله!! فهل يا جماعة الخير نعدد أم نبقى ضعفاء القلوب والشخصية، والعمر يفوت؟ وكما قالوا عذبات الأيام ما تمدي لياليها.. وأتمنى أن أم لعيال ما تقرأ هذا الكلام!! أكيد بن روح وطي ومن الحين بأخذ أربع حبات مضاد للصداع، وهناك سؤال لو مكن الإسلام النساء من التعدد، ولم يراع اختلاف الأنساب، هل سوف يعددن أم لا؟ أتمنى أسمع الجواب.