حاسب

عليك ان تحاسب.. والسؤال الاخر من يحاسب؟يأتي نتيجة فوضوية قرارات يتخذها البعض الذي قد يرتكب الاخطاء وفي نفس الوقت يعتقد انه حقق انجازا !هذا الانجاز "ضار" على حساب "موظف" ماحد وراه!!.. مما يؤدي لارتباك عام في العمل والمستوى والاستقرار حيث تظهر بوادر "فوضى" دون ترتيب مما ينتج حالات نفسية للاخرين.. من الترقب والقلق!!. مما يجعل الفوضى امرا مزعجا.. ناتجا عن عمليات سريعة دون تفكير مسبق.. خلالها يتضح اتساع الخلل في بعض الامكنة.. ومع اتساع رقعة الخلل لاتجد في نفس الوقت والظروف العلاج العملي للخلاص من السلبيات الى الايجابيات الممكنة.. وهذا ناتج من قرار "واحد" حيث لاتجد هناك مساواة بين الثواب والعقاب..حيث تصبح النتيجة مختلطة مربكة.. دون مشورة بشيء من العقلانية ومن القناعة.. ودون تفكير صحيح في كثير من الامور!!حينما يصر البعض على اعادة ارتباك الخطأ.. "الخطأ الاداري" تتحول الحالات كأنها معتادة.. خاصة ان هذا الشخص "المسؤول" بعد اتخاذ القرار.. "ينتفخ" فيأخذ في نفسه مقلب.. حينما يكذب على نفسه انه عمل حاجة "عظيمة" سواء كان خصما من راتب الموظف او قرر معاقبته بالتفنيش!! مما يسبب حالات من الظلم لمتاهات يتخذها البعض لانه "قوي" وصوته ممسموع!! قد تكون الحالة ليست غريبة.. ولكن المسألة تكاد تقضي على "رزق" شخص.. يحتاج "ان يعيش مستور الحال" قد لاتعرف ظروف معيشته.. والمسؤول فرحان ومبسوط انه خصم عليه وفنشه!!دعوة المظلوم سيداتي سادتي لله سبحانه وتعالى وحده.. كما نعلم ان دعوة المظلوم مستجابة.. عليك ان تحاسِب على افعالك قدر المستطاع قبل ان تُحاسَب.. رغم ضحكتك التي لها صدى بين الجدران الاسمنتية.. لكن من الواجب قبل هذه الضحكة.. ان تعيش حالة من التفكير الجاد.. كيف تعيش صدى المظلوم الذي سيتابعك.. في كل مكان.. قد تعيش في نسيان اخر وقد لاتتذكر لحظة اشتداد اعصابك.. والنرفزة التي ارتكبتها بحق غيرك من الموظفين والموظفات!!البعض ممن لهم "سلطة ادارية" يعيشون حالة من القلق بان هناك منافسا لهم.. يخشى ان يخسر الجولة.. وعيونه على الكرسي.. بحاجة ماسة للوصول لهذا الكرسي.. ربما يخسر الكثير.. من اجل هذا الكرسي ولايرتاح الا بعد ما يجلس فيه.. ليس له تفكير غير هذا الجانب.. هنا حرب خفية لاستخدام كل الاساليب والنميمة والوشاية حتى ينتصر ويحصل على الكرسي!!آخر كلام: البعض يعيش وينجح ويكسب على حساب الغير ويعض اليد التي اعطته كل شيء!!