07 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مما هو لا شك فيه أن الإنجازات الجماعية تتفوق دائماً على الإنجازات الفردية والعمل الجماعي هو الطريق الأسرع دائماً لبلوغ الغاية وتجسيدها على أكمل وجه، ولا أدري مدى صحة اعتقادي بشأن أن العمل الذي يتحقق تحت مظلة مؤسسية أو وطنية بشكل عام، هو عمل ذو حظ أوفر من النجاح والسطوع في سماء الإنجازات والأجدر له أن يكون ذا تاريخ وأرشيف يظهر لاحقاً لأجيالٍ سوف تأتي لتكمل الخط الذي وصلنا إليه اليوم نحن أناس هذا الزمان، لذا فإنه من الضروري البحث عن الحاضنات لأفكارك وميولاتك وهواياتك لكي تنضم إلى زملائك في تلك المجالات التي أنت بارعٌ فيها أو تعتقد بأنه من الممكن أن تبدع من خلالها، وإن كنت ممن لديهم إنجازات فردية فلا تبخل على الآخرين بإتاحة الفرصة لهم بالاطلاع عليها والاستفادة منها، هذا بالطبع في حال توافر المظلة والحاضنة وإن لم تكن هناك حاضنة فإن إجماعا لعدد من الأشخاص على موضوع يكون هدفه غاية سامية ذات منفعة يضاعف الفرصة في الحصول على حاضنة لهم، وبلا شك الفرصة أكبر أن كنت تعيش في دولة تدعم كل حراك ثقافي واجتماعي ورياضي وكل ما شأنه النهوض بالإنسان كدولة قطر الحبيبة، وما كتبت هذا إلا لأذكر إخوتي وأخواتي ممن قد تخفى عنهم هذه التذكرة، فلا تسمحوا لإنجازاتكم وميولاتكم بأن تتلاشى وتختفي مع مرور الأيام وهذا ما قصدته بعنوان المقال، لأن ما نقوم به اليوم هو أرشيف وتاريخ للغد الذي سوف يقال فيه إن مجموعة من الناس الذين عاشوا على هذه الأرض صنعوا هذا وذاك ولكي يورث للأجيال إن شاء الله.