الوجاهة

الوقت كالسيف إذا لم تقطعه .. قطعك ..والوقت سريع ..وأنت خطواتك بطيئة .. ربما عادي أن تضع المثل والصورة وواكبت العصر .. هي تركض وأنت ما زلت تعيش " عصر نومك " دون أن تكشف ماذا يجري من خلف النوافذ .. وأنت لا تدري ماذا كان يجري داخل الأبواب المغلقة .. وماذا يتم الآن .. وأنت ما زلت تعيش" باردا " فواصل الثلج والكسل !!.قالها ذات مرة .. إنه سنين كان يعيش على رابط " الكراسي " الذي تمسك به.سنوات مضت . قال إنه باع أشياء كثيرة من أجل هذا " المتحرك الأخرس لكن ".. أجابه الخبثاء .. يا عزيزي لا تفرح كثيرا .. إنك لا تجلس عليه الآن .. بعد أن غرقك في ملذات الحياة .. وقد سبقك.. " من يسبق لبق " ما يشبه " كرسي الحلاق " إنه من دعابة الخبثاء .. يوم لك ويوم عليك .. إلا أنه " واقع " موجع لكثير من يصيبهم العمى الغفلة .. التناسي بالغير .. لاشيء يبقى لك .. انتبهوا أيها السادة والسيدات !!.من خلال هذا الهروب بالفعل سيظهر أمامكم اختفاء الرؤية وهي تعكس تصرفات البعض " بشتى رائحتها " .. حيث لا يظهر الشخص على حقيقته بالشكل الذي تراه الآن أول مرة .. فقد تحتاج لانتظار وقت " آخر " للكشف عن الوجه الحقيقي..والتعرف عن قرب لتكون الصورة مكتملة لك من خلال تصرفات تعكس الظهور بشكل واضح ..ولربما قد تتعرف على جوانب لكل نقاط الضعف والقوة ..والتشابه في الانفعال في المواجهة والمصارحة .. سواء كانت للمصلحة الشخصية أو للصالح العام !!؟حقيقة تدور بمختلف الوجوه وفد تبحث عمن يريد النفع الشخصي .. وربما لا تذوب أمامك الصورة التي قد أكلت الأخضر واليابس ولم يبق منها سوى فتات .. آخر كلام : البعض .. يغرق من خلال تجاوزات مدمرة مما تجعله يخسر دون أن يدري بحجم الخسارة المتلاحقة وزات !!