14 نوفمبر 2025

تسجيل

أهل النفاق

10 يناير 2018

إن بعضهم فاق في جهله وانعدام عقله بعض «البهائم»، بل إنه بات يناقض كل ما كان يقوله ويكتبه ويؤمن به. أعلم أن الملل يصنع المستحيل مع المرتزقة، أنكَ لا تحمل قلماً, وورقة لتسجل  فيها كل موقف يمر بك, أو تنقل إليها أية خفقة حس تبادرك في وقتها، لن تلتقط لحظة فرح إنما اندهاش وخسة وبهتان ورياء ونفاق ويتمتع شلة من مجموعة من الشلية " مدفوع الاجر  مسبقا أو متأخرا ضمن حسابات  متاخرة بقيمة حسابية متعددة الجوانب والخدمات؟ حسب ميولهم في السيرة الكاذبة أو هي تحاول اختراق الصدق إلى أشكال من البهتان!. وصور مختلفة متعددة اخذت الشلشلية التي تدار خلال إشارات سمعية بالريموت كنترول تدعي كذبا بمعرفتها  تفاصيل حكايات واهمة  مؤشرات كاذبة وعيونهم في "القيمة الشرائية لكل بضاعة تعرض لكل مناسبة".  وبطبيعة الحال أنت لست آلة حاسبة تحصي حركاتهم بوقعها كما هي ولا عدسة لاقطة توثق لحظاتك لحظة لحظة بحذافيرها! مع هذه الشلة الكاذبة تشاهد الكثير من هذه الأمزجة المركبة الكاذبة وحصاد خلال أيام "الدفع الحار جدا" والتصفيق المنافق الذي يتحول إلى لحظات من الفرجة " الممسرحة" وتمثيليات "ياقطة من أول الدور بتفاصيلها لا تملك إلا أن تحتفظ بها كما هي، دون أن تسقط منها الحالة والجزيئة، وفي كل ذلك يبيع ويشتري فيك وأنت ما تدري.  النفاق هو عملية تزييف للأخلاق ويدلّ على الصفات الحقيقية، وهو صفة مكروهةٌ في ديننا ومنهي عنها. أتمنى لكم حياة جميلة خالية من النفاق والمنافقين، كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها، تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم، غرباء لا يعنيهن أمرناً في النهاية، ولا يعنينا أن يصدقوا جواباً لا يقل عن نفاق سؤالهم، ولكن مع آخرين، كم يلزمنا الذكاء لنخفي باللغة جرحنا ليس الذنب ذنبك، إنه ذنب الذي سكب النفاق والغش والخديعة في النهر، ماذا يفعل ذوو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق؟ ماذا يفعل ذوو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق؟.  إنّه رغم انحراف البعض يتضخم ويتعظم ويتعملق، يعتقد أنه يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، إنما تصرفاته تمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ونصرفاته ينهكها الجبن والنفاق والخواء    أما الحقيقة في نهاية الأمر فتجعلهم يشعرون بالحزن، كأنهم دمى مركبة تتحدث وتتصرف حسب ما يطلب منها لتجتاز الوصاية اليومية، حسب الدفع!. إنّ شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء هناك البعض جعلوه يشبه أنه الحق، إنّ من النفاق ما هو أصعب في  احتماله. آخر كلام: يبدو أن هذا العصر يحتاج إلى صور أكثر في النفاق كي يرضي غرور بعض المسؤولين!