12 نوفمبر 2025

تسجيل

الحياة

09 ديسمبر 2014

الحياة "دروب"، طريق أبيض، طريق مفتوح، طريق مغلق، طريق واضح، طريق غامض!. هي دوامة الخطوات مرة "تصيب ومرات تخيب" واحنا "ناس" طيبين، نسير على كل اتجاة، حتى نتعلم الصواب، حتى نرتبك ونسير طريق الخطأ أو الغلط ولكي نكون دائما على المسار الصحيح لحياة تعلمنا الكثير، هناك من يرغب أن يتعلم وهناك من يرفض، صعب أن يتعلم!.خلاصة الكلام، في كثير من البشر، ليست لديهم الرغبة، التفكير في الحياة بالشكل "البسيط غير المعقد، حالات كثيرة تقف تتحدى الظروف، هي فاقدة عنصر النجاح والمبادرة، وفي نفس الوقت تتحدى الوهم، وحياتهم أول وآخر المستحيل، فحينما تنظر إلى بقايا مساحة حياتهم تسمع صوتهم الأخير، لا تفهم "طلاسمهم"، حينما يتحولون في أكثر المواقف "خُشُبٌ مُسندة"!.مرحلة إلى مرحلة أخرى، الصيف والشتاء، الربيع والخريف، البعض لا يحاول فهم متغيرات ما يحصل في الحياة" وهي "سنة الحياة" صاعد نازل، فرحان حزين، ناجح راسب، دورات الحياة أحيانا تكون صعبة وأحيانا سهلة وبسيطة، لكن من ينظر لهذه المقارنة، بالكثير من الفهم والفكر والتأني، فيمكن طالعه "صح" ونظرته للأشياء بواقعية دون الركض إلى لحالات من الوهم ومطاردة شبح "الفشل"!.البعض لا يملك القناعة، بالقدر والنصيب، ولا لأية حالة من حالات الرؤية الصحيحة والسليمة للأشياء، إنما يعيشون على سيرة الفوضى والاعتماد على الغير والركض خلف السراب خارج محيطهم، حتى أنهم أحيانا لا يستوعبون حجم مشاكلهم وأمانيهم ويترسمون أذى لا ينتهي لحياتهم خلال حياة تحتاج منهم التفكير والتخطيط لمستقبلهم ! دون أن يكلفهم الكثير، لكنهم تعودوا على حساب غيرهم، ولا يحاول أن يتعلم منهم أحد إلا ما ندر!.البعض لا تتغير الألوان في نظره، وهم في أمس الحاجة إلى أن يتعلم كيف ينظر إلى "الحياة" وكيف يتصرف وكيف يتعامل مع الناس "بذرابه" وحسن معشر وبأخلاق عالية دون هذه السطحية التي يعبث بها في حياته الاجتماعية أو المركز والغرور الذي يتفوق على الكثير من هؤلاء الذين يخرجون للحياة بهدف أكبر من قدراتهم وطموحات أكبر منهم أحيانا تجعل الإنسان رهينة السقوط، في كل الأحوال سقوطه موجع، لا أحد يلتفت أو ينظر إليه أو ينقذه من مستنقع الطيحة"!آخر كلام: البعض يعيش في الحياة بسطحية كاملة في كثير من الوهم والطموحات الفارغة!.