15 نوفمبر 2025

تسجيل

لتعويض إخفاقي تايلند و إنشيون

09 أكتوبر 2014

بعد ظهور عربي متواضع لمنتخبات عرب آسيا في كأس أمم آسيا للناشئين لما دون 16 عاماً والتي جرت في تايلند وهو الأمر نفسه بالنسبة للعرب في دورة الألعاب الآسيوية إنشيون الأخيرة باستثناء ربما المنتخبين السوري (الذي تأهل إلى مونديال تشيلي للناشئين) والعراقي (الذي أحرز برونزية الآسياد)، ستكون المنتخبات العربية وبالتحديد قطر، العراق، عمان، الإمارات و اليمن أمام اختبار جديد في كأس أمم آسيا للشباب لما دون 19 عاماً والتي تنطلق اليوم الخميس في ميانمار لغاية 23 من أكتوبر الحالي وسط طموحات عربية لا سقف لها للوصول إلى أبعد مدى في البطولة إن كان للتأهل إلى مونديال الشباب في نيوزيلندا العام المقبل أو إحراز اللقب الذي غاب عنا منذ 2008 عبر جيل الإنجازات الإماراتي الذي قاده وقتها المدرب الوطني مهدي علي. فعلى الصعيد التاريخي للوصول إلى مونديال الشباب، تأتي السعودية في صدارة عرب آسيا بواقع سبع مشاركات يليها كل من العراق و سوريا بأربع مشاركات لكل منهما ثم الإمارات بثلاثة ، قطر بمشاركتين و كل من البحرين و الأردن بمشاركة واحدة. إن كانت البطولة قد انطلقت لأول مرة قبل 55 عاما من الآن و بالتحديد في ماليزيا عام 1959 إلا أن العرب تغيبوا عن المشاركة في النسخ الأولى للبطولة لعدة أسباب قبل أن تكون الكويت أول المنتخبات العربية المشاركة عام 1971 في اليابان و التي كان لها موقف مشرف حيث بعد تأهلها من دور المجموعات انسحبت من الربع النهائي لعدم مواجهة الكيان الصهيوني وقتها ، بينما تعتبر العراق الأكثر عربيا تتويجا بالألقاب بواقع خمسة كؤوس للشباب يليها السعودية بلقبين ثم سوريا و الإمارات بلقب واحد لكل منهما فيما يعتبر أفضل إنجاز قطري هو الإنهاء كوصيف للبطل مرة واحدة عام 1980 في تايلند و لم يستطع كل من عمان و اليمن من تجاوز الدور الأول للمجموعات في مشاركتهما الماضية في فئة الشباب بعكس تاريخهم الحافل على صعيد الناشئين. وسط هيمنة منتخبات شرق آسيا على البطولات القارية كالعادة ومن بينها بطولات الشباب و بالتحديد عبر كوريا الجنوبية (صاحبة الرقم القياسي بعدد الألقاب الاثني عشر) و جارتها كوريا الشمالية (صاحبة الألقاب الثلاثة) و طموح مونديالي من قبل منتخبات أخرى كاليابان، الصين و أستراليا. نتمنى من العرب بأن تكون لهم الكلمة في ميانمار هذه المرة لتعويض إخفاقي تايلند و إنشيون.