13 نوفمبر 2025

تسجيل

مستشفى خاص بالقطريين لعلاج مرضى السكري

09 سبتمبر 2019

الدولة لم تقصر أبداً في توفير الرعاية الصحية للمواطن والمقيم العملية باتت ضرورية لتوفير مثل هذا المستشفى لتلافي المساوئ  مرض السكري بحاجة إلى عناية خاصة ومتواصلة دون انقطاع  السفر إلى تايلند ساهم في صرف الأموال الطائلة بلا أي مردود يتحدث الكثير من المواطنين حول عدم وجود مستشفيات متخصصة لعلاج المرضى المواطنين المصابين بداء " السكري " ذلك المرض الفتاك الذي يعاني منه الآلاف مع تفاقم المعاناة منه على مدى العقود القليلة الماضية. وبالرغم من اهتمام الدولة: بعلاج كافة المواطنين في الداخل عبر توفير العلاج لهذا المرض عبر مستشفى حمد العام والمراكز الصحية والعيادات والمراكز الخاصة.. إلا أن التوجه لتطوير هذه الخدمات باتت مطلوبة من أجل الحفاظ على صحة الناس وتوفير أفضل وسائل العلاج المجاني لهم كما جاء في نصوص رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي. حالات مرضى السكري: ووجود هذا المستشفى المتخصص سوف يغطي كافة شرائح المجتمع من الذين يعانون من هذا المرض الذي أصبحت مضاعفاته الصحية شاملة لهذه الشرائح ومنها: • الأطفال • الشباب • كبار السن و لاشك أن التوجه في المرحلة المقبلة تستوجب أن ينصب اهتمام الدولة بالعناية بمرضى السكري بشكل يحفظ لهم صحتهم ويجعلهم يتمتعون بحياة آمنة وعمر مديد من ظل علاج يوفر لهم ما يطمحون إليه من رعاية ليشعروا بأن حياتهم تحظى باهتمام من قبل الدولة لأنهم جزء لا يتجزأ من شرائح هذا المجتمع في البناء والتنمية. متاعب السفر إلى تايلند: والمشكلة الكبرى التي تواجه المرضى القطريين المصابين بداء السكري انهم لا يجدون أي مفر من ترك العلاج في الداخل والتوجه إلى مستشفيات تايلند.. لأنهم يشعرون بانها البلد الوحيد الآمن في توفير العلاج اللازم لهذا المرض الذي تضاعفت أثاره إلى الكثير من المتاعب النفسية والمالية.. حيث أصبح كل مواطن يدفع المبالغ الباهظة بحثا عن العلاج الذي يفتقده في قطر بسبب غياب مستشفى متخصص لعلاج أصحاب هذا المرض الذي لا يستهان به ؟!!. غياب دور وزارة الصحة: نتمنى أن تتجاوب لجنة الاتصال العليا والرئاسة التنفيذية للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية في وزارة الصحة مع هذا المطلب والاقتراح المهم لخدمة المواطنين تجاه هذا المرض الخطير الذي يفتك بالآلاف منهم بشكل سنوي.. وأن يُخرِج هذه الإدارة عن صمتها وسباتها العميق تجاه تنوير الرأي العام وتعلن للملأ بأنها تدرس الموضوع وتعمل على تفعيله قريبا.. بدلاً من تصريحاتها في الصحف التي تقوم على " الشو الإعلامي " الذي يلمع الوزارة وقيادتها على حساب العمل الجاد الذي يتطلع له الجميع وهو التفاني في تقديم رعاية صحية طموحة بعيدا عن الشو الإعلامي ؟!!. كلمة أخيرة: في نهاية المطاف.. نشيد بالخدمات الصحية التي توفرها الدولة لكل المواطنين والمقيمين.. وان كان المقيم الأكثر استحواذا على هذه الخدمات بسبب العدد المتزايد من الوافدين الذين يتكاثرون بشكل سنوي وهو ما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية وأحيانا يتسبب في عدم حصول المريض المواطن على سرير في المستشفيات المحلية.. من هنا فان البحث عن استحداث أحد المستشفيات الخاصة بالقطريين المصابين بمرض السكري باتت تتطلب اهتمام المسؤولين عن القطاع الصحي في الدولة.. فهل يرى هذا المشروع الريادي النور قريبا؟.. نتمنى ذلك.. [email protected]