10 نوفمبر 2025
تسجيليقال سكوتك ذهب.. لكن الكلام فيما ينقلب ضدك بالمتادي بالثرثرة.. قد تعجب لنفسك ويعجب البعض.. لقناعة أن الكلام مايفيد.. والنصيحة ليس لها تأثير ايجابي.. الاستمرار في التلوين والشكل.. دون مبادرة الخروج من هذا التصنع دون مبالاة.. حيث لاتأتي إلا بالخسارة!! البعض تعني له الخسارة رصيد.. والرصيد في كثير من الاوقات "فارغ" ومكشوف حتى العقل بارغ!! ياويلك لو تقول له "انت فارغ" تحط ثيابك على رأسك من الحشرة والثرثرة.. والشتيمة ومايتبعها من ذمة فارطة!!. قيل إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!!.. والصمت حكمة.. والكلام في بعض الاحيان نقمة.. للاسف هو صميم من الواقع.. حينما يأخذ جانبا من الافتعال.. احيانا يكون على الفاضي.. واحيانا اخرى.. على حد السكين في المشاكل والعداوة والزعل وانه قرر تفاعل معه ليكون "ثرثارا" بكل جوانب السلبية.. يعني لا يعطي للاخرين فرصة ان يقول شيء. او يبدي رأيا بالقناعة او الرفض وهي حالات ممكنة للكثير من هؤلاء الذين يحاولون فرض "ثرثرتهم" بطريق الناس!!. البعض "عشق او صارت له هواية" ارتكب خلالها حماقات "جرعات" زيادة مع فوضى جانبها "ثقيل" على السمع والقلب وهي تكاد تكون في حالات كثيرة اختناق الحوار.. لبعض لا يهتم.. والبعض الاخر.. لا يشعر بشيء من الحرج.. اذا قالوا له "كفى" ياخي.. جبت لنا صداع.. هو لايهتم.. هو يأخذ الثرثرة.. كميزان محبب عند الناس.. وهو في حقيقته "ناقص" والمؤسف ان هذا النقص والعيب.. لا يشعر به "يضحك" ان الناس تنظر إليه نظرة اعجاب!!. هؤلاء قد يكذبون على انفسهم خلال مساحة من " السخرية "حيث لايتكون لهم على القليل من "التفكير.. اين متى النهاية وإلى متى البقاء على هذه الصورة" رغم هذه ليست حالتهم الطبيعية.. وهم في حالةمن الاسراف في حياتهم.. وكيف ينظر الآخرين له. بالذات حينما يرغم نفسه على ان الاخرين يهربون منه.. وهم يشعر بذلك.. لكن لاحياة انهم يعتقدون ان كل منهم له خفة دم ولطيف!!. آخر كلام: الثرثار حينما يملك مساحة الكلام.. عندما يطمئن وهو مايشاهد من يصفق له.!!.