15 نوفمبر 2025
تسجيلالثروة السمكية تشكل دخلاً كبيراً وهي من مصادر الرزق المهمة وتسلية ومتعة، ونحن نعلم كم من الملايين تدخل جيوب العاملين في هذا المجال من آسيا وغيرها كذلك نعلم أن الربيان يُحظر صيده فهو يتكاثر ومن ثم يذهب للدول المجاورة ويُصطاد هناك فما شاء الله على ذكائنا النادر؟! والسؤال لماذا الدولة التي تستثمر في أصقاع الأرض وهي تعتمد كليا على الثروات الناضبة لا تستثمر في هذا المجال الذي تقوم عليه صناعات شتى ومُربحة وخاصة في الربيان وأم الربيان التي تنتشر حول حقول الغاز في الشتاء بكميات اقتصادية وكبيرة فهي تطفو حول الشعلة ليلاً ومن السهل صيدها؟؟ فهل الدولة تفتح هذا الباب الاقتصادي والذي سوف يكون مورد اقتصادي جيد وتؤمن للمواطنين وظائف عدة؟؟ * إدارة المرور من الإدارات المهمة ذات الارتباط المباشر بالمواطنين وتقوم بأعمال جليلة لا ينكرها أحد، ولا يخفى عليكم أن المخالفات أصبحت تشكل حملا ثقيلا على كاهل المواطنين فالبعض قد يدفع راتبه كاملا بسبب المخالفات والتي قد يرتكبها أحد أبنائه المراهقين؟؟ فالمرور قد يرفع عنك المخالفات بصورة مؤقتة وتدفعها على فترات وهذا شيء يُحسب لهم لكن البعض يريد أن يدفع مخالفاته أولا بأول وقد تبلغ هذه المخالفات مبالغ كبيرة فلماذا لا يكون هناك خصم للسداد المبكر والذي يحدد بكبر المبلغ؟؟ كما يجب أن يكون هناك مسؤول يجلس مع الموظفين يقوم مقام المدير أو من ينوب عنه يحل مواضيع المواطنين ولديه صلاحية واسعة في ذلك، كما نتمنى مزيدا من المرونة في إتمام المعاملات وخاصة لمعارض السيارات التي تُحدد لها أوقات وأماكن معينة للتسجيل ويُحظر عليها الذهاب لمدينة خليفة أو المركز الرئيسي فكل من البائع والمشتري يريد أن يضمن حقه أولا بأول ومحدودية الأماكن المخصصة لهم والتي ينتهي دوامها باكراً فلماذا لا يكون إلى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل مثلا ما دام هناك دخل مادي للدولة جراء ذلك؟؟ * قلنا مرراً وتكرارا أزيلوا هذه المستعمرات الاستيطانية التي على الشواطئ القطرية والتي تحتكر هذه الشواطئ الممتدة بطول الوطن وعرضه لحساب القلة على الأكثرية ناهيك عن المخاطر الأمنية والتي تدخل عن طريق البحر؟؟ ونحن نعلم أن الدولة تمنح بعض المسؤولين أراضي بحرية لكي يستجموا ويرتاحوا من عناء العمل ليعودوا للعمل بذهن صاف ليبدعوا بأفكار تعود على البلاد والعباد بخير وفير وهذا ما نراه منهم، وباقي المواطنين وراء الأسلاك الشائكة ينظرون للشواطئ التي حُرموا منها بكل حسرة وقد يخرج عليك عامل آسيوي من هذه المستعمرة أو تلك ويسمعك كلاما أنت في غنى عنه؟؟ دعونا نعود للأهم أمن الوطن وخصوصاً هذه الأيام الصعاب وهناك من يتربص بأمننا فلماذا لا تكون هناك كاميرات أمنية موجهه للواجهة البحرية تراقب الوضع الأمني عن كثب كذلك الطائرات التي بدون طيار وخاصة اتجاه الشعلة الخاصة بالغاز التي يأتي على نورها المهربون وغيرهم وهي وسيلة استدلال لهم؟؟ فالرجاء عدم الركون للرادارات فهي تُخترق كما يجب أن تكون للطرادات أو القوارب الأخرى أرقام كبيرة يمكن رؤيتها عن بعد لتمييزها عن غيرها ويُعرف صاحبها ورقم هاتفه؟؟ * احترق بيت أحد المواطنين ولولا لطف الله سبحانه ووجود عمال عرب في أحد المباني القريبة الذين هبوا لنجدتهم وأنقذوهم في الوقت المناسب لفقد هذا المواطن كامل أسرته وطبعا رجال المطافئ الأبطال كان لهم دور في ذلك، فأين يسكن فلم يجد له مسكنا نظراً للغلاء الفاحش للإيجارات وسألني ما هي الجهة التي ألجأ لها فليس هناك تعليمات للمواطنين تحدد أين ومن المسؤول ومن يتلقى الطلبات؟ علما أن الدولة لا تقصر مع أحد فما بالك بالمواطنين فيُرجى أن تكون هناك تعليمات صريحة بذلك. * وآخر الكلام بعض المسؤولين عبر وسائل الإعلام يقولون أبوابنا مفتوحة للمواطنين وهم غير صادقين فقد تحتاج جهاز جي بي آر لتحدد مكتبه؟! فالأبواب لا تُفتح إلا بأرقام سرية أو سكرتير ومدير مكتب السكرتير أو مدير مكتب السكرتير بطالة مقنعة أو في المشمش تقابله؟؟إما مسافر أو في اجتماع أو غير موجود ونائبه مثله وله موظفون مكلفون بتصريف وتطفيش المراجعين وتتعطل مصالح البلاد والعباد أما الحبايب فمُرحب بهم في كل حين.!!