05 نوفمبر 2025

تسجيل

دعوة المجتمع الدولي لمحاربة التمييز

09 يوليو 2024

ظلت دولة قطر وباستمرار تدعم المنظمات الحقوقية الدولية في نشاطها الايجابي بمحاربة العنصرية والتمييز وخطاب الكراهية وجددت دولة قطر أمس وفي إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، جددت إدانتها لكل أشكال العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب وحذرت من تداعيات انتهاك حقوق الإنسان على السلم الدولي. ويستند موقف قطر الرافض والمناهض لجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب الى قاعدة صلبة من القناعات الثابتة تجاه حماية حقوق الانسان. وينسجم الموقف القطري مع الحوار التفاعلي الذي جرى مع المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية، والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. إن العنصرية والتمييز العنصري يظلان من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان التي عرفتها البشرية لما لها من تأثير مباشر على كرامة الإنسان، وحياته، وأمنه، وأن خطابات الكراهية والتمييز، التي تحرض على العداء والعنف ضد المنتمين إلى أقليات عرقية أو دينية، تظل الأخطر في تأثيرها على المجتمع وعلى تمتع الأفراد بجميع حقوق الإنسان. لهذا ينبغي على المجتمع الدولي أن يناهض هذا السلوك السالب حتى تنعم الشعوب بالحقوق المتساوية والعادلة. لقد أدانت قطر بأقوى العبارات الممارسات العنصرية التي ظل يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون والأقليات المسلمة في بعض البلدان، والتضييق عليهم بشتى الوسائل بما فيها التدابير التشريعية والسياسات الحكومية، فقط من منطلق أصلهم العرقي وانتمائهم الديني. باعتبار أن هذه الممارسات، التي تغذيها خطابات الكراهية من بعض السياسيين وقادة الأحزاب اليمينية المتطرفة، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة، من شأنها أن تؤجج مشاعر العداء والعنف ضد هذه الفئات وتعمل على إقصائهم اجتماعياً مما يترتب عليه المزيد من الانتهاك لحقوقهم وحرياتهم. ولذلك جاءت الدعوة القطرية بمناهضة خطاب الكراهية بكل السبل واتخاذ ما يلزم من إجراءات فاعلة للقضاء عليها، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، وضمان عدم تكرارها.