12 نوفمبر 2025
تسجيلكلام تجاري، حلو الكلام، لاحلو الفعل، التناقض عادي، لاتشعر بالخجل، هنا شغلي كذا، عايش على منوال التمرد، لي رغبة الوصول "إلى أعلى سقف"، لاأخشى سقوط السقف، معي الكثير نركض لانتعب، ألف إهانة نتقلبها لنكون الرقم الصعب، وإذا وصلنا لهذا الرقم فقد "حالفنا الحظ بالفوز" !!.على الحافة كالطالب الذي تسجل في شهادته الدراسية "دوائر حمراء" كعلامات الرسوب يحتفي بها في الظل، و يكذب على من يطرح عليه السؤال هل نجحت؟ يقول لهم نجحت وبتفوق، هذا التفوق الكاذب والواهم هو نموذج الكثير ممن يتعاملون معنا، موظف وألف موظف، يرسمون الخطة أو الحيلة لتمادي الكذب، كل منهم يحاول أن يلعب، يكتشف أنها لعبة صعبة، تغلب أحيانا في مرات كثيرة، يغلبونه وبمرارة !! بعد أن يأكلها علقة ساخنة !!.هناك من يتعامل معك على أنه في "دكان" يبيع ويشتري الأسعار والأرقام ويضعها بتباهٍ و احتراف تجارته، بينها الخبيث والطالح، يتسرب بها طعم لذيد لكنه "سام" لسانك حصانك، إن صنته صانك، الإفشاء بمايكون حوله . ومايقوله البعض عن سيرته الهزيلة، إشكالية ترتكب خلالها الفوضى حتى تصبح لها مساحة من التغيير والحصار بأسئلة هدفها الحصول على حلول سريعة ك "سندويش فول وطعمية " !!.يدخل المكتب في وقت متأخر جدا، بعد أن يكسر القانون لمخالفات كثيرة . داخل وخارج المحيط، إذن كيف تبقى القدوة بين المسؤول والموظف إذا كان الأول لايحترم أقل شيء من المهنة؟! ولا هناك تفاعل طبيعي احترمك واحترمني حتى تكون عبارة عن "فلتان" فتكتبر الصورة لرؤية المشهد.. ليس هناك احترام فأين تكون القدوة ؟.أكل حلال .. الحرام اسمه حرام .. اقبل ماتأكل اللقمة تذكر أن هذه اللقمة اللي بتاكلها في "بطنك" ليست من جيبك، فكر ألف مرة، ومن وين مصدرها، و إذا أخذتها إلى بيتك تذكر أن عيالك سوف يأكلون من الحرام، الفكرة أنك تأخذ أشياء مو من حقك، وليس من طبيعة الإنسان المسلم يتلذذ بالحرام !!.هناك من يصير ضدك، كذا تكون أخلاقه .. طول وقته مهتم فيك .. يحاول يغلبك، يوقف أمامك .. وأحيانا يعاديك .. ليكون أسرع منك .. صحيح الرزق من الله سبحانه وتعالى، لكن البعض للأسف لهم سيرة في شطارة محاربة المواطن ليكون سبب ترك العمل والإحباط واليأس !!.آخر كلام: إذا كنت لاتدري عن نفسك فالأفضل أن تبحث عن "طبيب" يعالجك حتى لاتنتقل العدوى للآخرين !.