12 نوفمبر 2025

تسجيل

التلميع

09 يونيو 2014

من هم بحاجة للتلميع "ناس فاشلة" الفشل واصل لحده من رأسهم حتى اخمص قدميهم..!!ناس تجلس "عبيد للكرسي" يحاولون تصليح ما أفسده الدهر.. لأشياء لا تناسب العمر ولا القوة ولا الخيال ولا حتى الحركة ولا السنوات التي ضاعت مع رهان سباق مع الوهم.. اقول راح عليكم.. مابقي لكم سوى البكاء على الماء المسكوب!!.نعمة الله "النسيان" قد يخفف على البعض حينما يشعر فقدان ما حواليه.. في حال انه تذكر كل تسريبات الفشل كان " غشي" عليه وما عاش دقيقة واحدة على الدنيا.. حصيلة هذا الفشل.. البعض يخصص عنده "من يلمّع الكرسي" الجاف.. ويحاول اعادة الوجوه المحروقة بقايا من البريق المفقود.. والله ما يضرب بعصا"!!.هؤلاء صار لهم وقفات لساعات من الالم والحسرة والبكاء امام المرايا.. يتذكرون كيف الدنيا حينما انقلبت "أخذت منهم بريق الوظيفة" واحلى الاشياء حتى صار "المنصب" يعاني من حالته المكسورة.. ويسبق لهم كلام مفقود.. والعذر كان اقبح من الذنب.. يلومون انفسهم على الاخطاء والتجاوزات وانهم لم يستغلوا المنصب استغلالا صحيحا نزيها.. وليس بحاجة من "يطق الطار لهم" زمن راح.. سلم عليه!!.يقف الكثير من المطبلين امام الابواب المغلقة.. في انتظار ساعات "الفرج" ونوايا غاياتهم رخيصة في استخدام التطبيل لوقت طويل دون تعب او اكتفاء.. لضمان الحصول على "المكافأة" المقررة لهم.. ضمن مشروع الانتعاش والاجواء الساخرة التي يضحك عليها من يعرفهم بسيمائهم..!!.التلميع له فنون.. وله ناس متخصصة.. يعملون دون كلل.. ينظرون إلى الامام لتطلعات رخيصة يحاولون تجميع "من البقايا" ربما تصبح لهم في سياق النسيان حالة منعشة.. لممارسة التلميع عبر زوايا مختلفة.. لانقاذ الوجوه امام الناس لكي "تلمع" واذا لمعت ربما يصبح لها "وجود" لكن مالها سوى انها تحاول ان تنعش روحها التي انتقلت لرحلة "النسيان"!!.اشخاص جاهزون للقيام بوظيفة التلميع.. ويقال إنهم "قناصوا الفرص" لاية شخصية اصبحت في حالة مرتبكة "قبل الدفن" ربما من خلال التجديد تنعش الآمال.. رغم انها فرصة اخيرة على حافة الرمق الاخير للبقايا على سطح الحياة العامة وليست التلميع للحياة العملية.. فقد خسرت الكثير ولم يبق لهم سوى بقايا من الرماد.. بعد ان رحلت الاشياء واصبحت ذكرى موجعة تطاردهم بغصة لا تنتهي!!.آخر كلام: النسيان.. نعمة في حياة الكثير من الناس.. تخفف عنهم الأسى والجرح والدمع..!!.