10 نوفمبر 2025
تسجيلاالشعوب العربية لن تتغير ولو أتاها ألف ربيع وربيع،،، فإذا هي أسقطت بعض حكامها لاستبدادهم وتفردهم بالثروات أو انهم سبب مباشر للتخلف والفقر والعازة، أو هم من قيدوها لكي لا تلحق بالركب الحضاري ثبت لنا إنهم يشاركونهم ذلك؟؟ هاهي الشعوب نفسها تتقاتل من أجل الاستفراد بالسلطة والثروة وإقصاء الآخر وتدمير اقتصاديتها وتعوق مسيرة الإصلاح ربما أكثر مما مضى ولم تجد شماعة تعلق عليها ذلك سوى التدخلات الخارجية والاسطوانة القديمة ماما أمريكا أو إسرائيل أو ما تركه الزعماء الساقطون من إرث فسادي أو طمع بعض الدول العربية التي تساعدها اقتصادياً بثرواتها،،،وفي الحقيقة كلٌّ يريد أن يتفرد بالسلطة لنفسه وجماعته ويكيد المكائد للآخر جاعلاً مصلحة الشعوب نُصب عينه ظاهرياً وهو عكس ذلك..... وعالمنا العربي برغم هذه الثروات الهائلة وما تركه الأولين من إرث ثقافي في مختلف العلوم كفيل بأن يجعل الشعوب العربية من أرقى الشعوب ومتقدمة في كافة المجالات إلا أنها ظلت في نفس الدوامة ونفس العقلية تجاذبات واختلافات في أمور ربما أكثرها هامشية تكرس التخلف حتى في بعض الدول الثرية منها تحاول هذه الدول جاهدة أن تنهض بشعوبها في مختلف المجالات وتدفع بها نحو آفاق المستقبل إلا أنها لا تجد التجاوب المنشود لغياب روح المبادرة الذاتية والرغبة في التقدم وتَرَسخ قناعات لدى الناس بأن الخير كثير بترول وغاز واستثمارات خارجية وفوائض مالية كبيرة قد تفوق الأرقام المعلنة بكثير فما الداعي للبحث عن مصادر جديدة للدخل دون النظر للمستقبل بنظرة إيجابية وأصبح تقليد الآخر في الأمور السلبية هو السائد،،،،وارتكبت الدول أخطاء جسيمة من ناحية وضع الشخص غير المناسب في مكان حساس أو يحتاج لتخصص من صميم العمل وليس مقدرة إدارية والتوقيع على أوراق لربما لا يعلم ما محتواها أو بدَل السَّفرات والحضور فقط؟؟؟ مما خرب الدنيا أشخاص تراهم ظاهرياً على مايرام وأمام وسائل الإعلام يجيدون الكلام لكن لديهم إعاقة فكرية ونقص في الإبداع والمبادرة!!!وهذه الشعوب استغلت التكنولوجيا استغلالا خاطئا في وسائل الإتصال الحديثة كتويتر والفيس بوك وغيرها وتغريدة فُلان وعِلان واطروحات غير مفيدة تُكرس الإختلاف في هوامش وآراء غير منضبطة أو غير مسئولة لا تقدم ولا تؤخر في شيء حتى أن بعض الدول قد أصابها اليأس الشديد من إصلاح شعوبها وخاصة عندما ترى الأكثرية لا تفكر إلا في نبش قبور الهوايات القديمة وخاصة من الشباب لا يفكرون إلا في الَّكلوزر وفي الطير والحمامة والتسكع في المجمعات التجارية أو في الجت سكي أو دراجة نارية يقوم فيها بحركات صبيانية مزعجة لدرجة أنه يُعزى لها كثير من الحوادث فأطلقت الدول لهم العنان لمختلف الهوايات بحجة إنها تذكرهم بالماضي الذي أتعب آبائنا وسبب لهم شديد المعاناة من شقف العيش وضيق ذات اليد،،،،ماذا تعمل الدول لهم مادام ذلك أقصى مُناهم فجعلت لهم مسابقات لها أول وليس لها آخر ومردودها مادي عليهم يعني وقتي فهذا أقصى ما يتمنون دون النظر للمستقبل؟؟وإن هذه الثروات المعدنية سوف تُعلن الرحيل في يوم من الأيام فلا بد من البديل يعني باب آخر ومصدر دخل ونحن نرى دولا لها امكانيات بسيطة مثل بنغلاديش تأتي بعد الصين في انتاج وتصدير الملابس الجاهزة ففائض الصين عدد كبير من التلريونات وتصنع كل شيء ولديها شعب مُنتج لا يبحث عن البطالة المقنعة لا يفيد ولا يستفيد فسفنها التجارية تجوب بحار العالم تنقل مختلف البضائع ذات المردود المادي الكبير حتى أضحت غولا اقتصاديا هائلا صرع اقتصاديات كبيرة معروفة،،،فهذه الدول في تقدم مستمر ونحن مكانك سر برغم ما نملك حتى إن دولا قد وعدت شعوبها بالديمقراطية وبالبرلمانات المُنتخبة لكن وجدت أنهم غير مُهيئين في الوقت الحاضر وأفكارهم وامنياتهم محدودة وهم شعوب غير منتجة تبحث عن الطرق السهلة لا يعني لها المستقبل شيء يُذكر، مترفة تنام أكثر مما تصحوا لا تجيد إلا الأمور العبثية تركت كل شيء للمقيمين ولا سيما المجال الاقتصادي تقبض المقسوم أخر الشهر نظير كفالتها،،،، كذلك المجال الابداعي فنحن نرى أبناءهم في مختلف التخصصات النادرة والمطلوبة في كل زمان ومكان وأبنائنا يبحثون عن أي شهادة تُعلق على الحائط ويتسولون معادلتها من الجهات المختصة فهي جواز مرور للعمل فقط،،،حتى في وسائل الإعلام التي تغذي الفكر هي عبارة عن حوارات وتجارب من صغار سن لا يملكون أي خبرة أو عن الأزياء والمكياج وجبرة السمك والخضرة والطبخ والنفخ أو ذكر محاسن المقيمين بسرد سيَّرهم الذاتية أو عن المؤتمرات والمناظرات وأصبح الكل متحدثا أو وصف تحليلي من خبراء ليس في فك الشفرة الوراثية للأمراض وإنما في أمور لم ينزل الله بها من سلطان أوفي مشاكل تجاوزتها الأمم الأخرى منذ سنين لكن ماهي الإنعكاسات الإيجابية علينا لا شيء أو بسيطة لا تكاد تذكر؟؟؟؟؟