12 نوفمبر 2025
تسجيلكنا قبل أن نقرأ.. صدق اولا تصدق.. وحين تتعمق في دواخلها.. تصبح امامنا درجات العجب ممتدة لحد الذهول.. " لا ابد ما يصير ".في هذا الزمن.. انقطع حبل مرحلة التعجب.. حتى بقيت مسألة الاستفهام لكثير من الحالات بدرجاتها المختلفة التي لا تعجب المرء أو تعجب البعض.. حين تقف وتتعثر الف مرة.. حول العديد من النقاط التي لايمكنك الحصول على اجابة شافية لما لها من صور من التعقيدات.تقسيمة جارية بين الشخص واخر.. وقد يتعلم منها البعض تجربة بالايجابية..و بحسن التصرف والتفكير.. والاخذ بما هو في الصالح.. في نفس الوقت هناك من لا يأخذ منها.. لكنه يهتم بالجوانب السلبية بوعي او دون وعي ليكون في " غياهب طريق تجهله.. ولايدري عن مصيرة.. لما له من متاهات كثيرة.. نحو الكآبة وتدمير الحال.في كثير من الاوقات تظهر لك اشياء.. ومسميات وتصرفات غريبة.. غير مستهلكة في بداية ظهورها.. لكن بعد فترة وجيزة.. تراها منتشرة.. دون تحفظ عند الاغلبية.. كقولهم افكار ومعتقدات البعص " لها مساحة من " الخراب والضياع " حيث تدونها الايام في سجل الذاكرة التي تحفظ هذه التحولات الاجتماعية السلبية لفترة ليست بالقصيرة.للاسف تبقى الكثير من الجوانب السلبية مفتوحة تكون مفتاحا ومدخلا سهلا لتكون كما يدعون انها جزء من " اغراء " بجهالة ومعتقد ساقط سوف يصل به الى " المكانة " المرموقة.. يجنبه الكثير من الانتقاد " الاجتماعي " ولكن في الحقيقة يظل مكانه يحمل علامة الرجاء والتوسل.. حتى العمق بعد لا اخذ ما يمكن " من اشياء خارجة عن القانون "الكثير من هذه الصور يمكن ان تكون " حدثا " يوميا وباتساع بين هذا وذاك.. لو بعد حين بلومة لائم.. يجبر البعض ان يعود مرة اخرى من التوهان.. بإرادة شخصية.. وقد يعتب على نفسه بعد الاستفاقة لدرجة الوعي ورؤية الحياة بشكلها الصحيح.. ومعرفة ماهو الضار والنافع.. بعد ان تظهر لهم الصور مقلوبة كيف سلبياتها وما تؤدي من الضرر الاجتماعي.التوهان.. بداية " لمن " تورط " في هذا الطريق العقيم.. كأنه لايسمع.. تعال تخلص من هذه المتاهات.. ابحث عن طرق يخرجك من الضيق الى الفرج.. بعد ان تعلمت.. ورسم لك كلمات الاستيقاظ.. من عبث ونوم طويل.... لتخرج بقناعة واقية.. الانحدار سينتهي بالسقوط بالوحل.. في صورة تؤلم.. صداها تعذيب نفسي مؤثر بكل سلبياته حيث تحتاج العودة للحياة.آخر كلام: تجاوزات كثيرة لمكتسبات محرمة.. تجمعها صيغة " الظلام "