10 نوفمبر 2025

تسجيل

الموانئ بوابة قطر نحو العالم

09 يناير 2015

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المرحلة الأولى من ميناء الرويس، الذي سيساهم في تنشيط التبادل التجاري بين قطر ودول المنطقة، ودخول وخروج السفن والبضائع والمسافرين والاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، إلى جانب تطوير القطاع السياحي وتحسين الخدمات الهادفة إلى زيادة السعة الاستيعابية، ويأتي إطلاق المرحلة الأولى للميناء تنفيذاً للقرار الأميري الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رقم 76 لسنة 2014.ويجري العمل في الميناء على ثلاث مراحل، وافتتاح المرحلة الأولى من الميناء البحري يشكل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني؛ لأنه يعزز البنيات التحتية المنفتحة على المنطقة والعالم والتى تساهم بقوة في التنمية الشاملة، كما يتيح المزيد من الخيارات ويخفف الضغط على الموانئ الأخرى الجاري تطويرها، وتعتبر الموانئ البحرية القلب النابض لقطر بحكم موقعها الجغرافي الوسطي في المنطقة ويأتي هذا المشروع ضمن عدد من المشاريع الكبرى التي تم الاعلان عنها ويتم تنفيذها في الدولة وخاصة مشاريع إنشاء موانئ جديدة وتطوير الموانئ الحالية لتصبح بالشكل الذي يلبي احتياجات المناطق التي توجد فيها نظرا للتوسع في أعداد القوارب والسفن والأغراض التجارية الأخرى الحيوية والتي من شأنها تدعيم الاقتصاد المحلي وسهولـــة نقل البضائع بين مدن الدولة والدول المجاورة.وتبذل الدولة جهوداً كبيرة لإعادة تجهيز الموانئ والمرافق البحرية، لتلبية الطلب على الطاقة الاستيعابية الإضافية لميناء الدوحة التجاري، والمدفوعة بالنمو السكاني الواضح في قطر والنشاط الاقتصادي القوي. بما يدعم الرؤية المستقبلية لقطر 2030. وتسعى موانئ قطر جاهدة لتسهيل الإجراءات ورفع كفاءة الأداء والتشغيل للموانئ لمساعدة مستخدمي الموانئ في سرعة إنجاز المعاملات وشحن البضائع والمنتجات المختلفة؛ باعتبارها البوابة البحرية التجارية في الدولة تحقيقاً لأفضل مستوى من انسيابية حركة تداول البضائع والحاويات في ميناء الدوحة والموانئ الجديدة، وسيكون المشروع واحداً من الموانئ الكبيرة في المنطقة، ولديه القدرة على المنافسة، كما سيتم تحويل الميناء الحالي بعد تطويره إلى ميناء للسفن السياحية نظراً لموقعه الجغرافي في قلب العاصمة وقدرته على استيعاب أكبر السفن السياحية في العالم.