11 نوفمبر 2025

تسجيل

شخطة قلم

08 نوفمبر 2015

مثل ما الأشياء تتغير .. الإنسان بطبيعة الحال يتغير .. الوجوه والأمكنة .. حسب الميول والأمزجة والجهات والحسابات المختلفة والمعقدة أحيانا .. في كثير من الأحيان تكون صعبة وعند البعض شكل من أشكال التغيير يكون سهلا جدا من وجهة نظرهم كما يقول البعض " مثل الماي " لذلك تتفاوت النسبة من شخص إلى آخر !!.تتكلم .. تسكت .. تحاول أو تتغير .. ربما يصبح الحال واحدا .. ربما درجة التغيير ضعيفة .. لا يمكن أنها تبقى على حالها أولا تترك فرصة العطاء .. بكل مقاييس النتيجة سواء بالإيجابية أو السلبية التي قد كما تتمناه أو تختلف الأغلبية التي قد تكون معك أو ضدك ..ويكون التغيير حسب طبيعة الناس خلال الرأي.. وقد تأخذ هؤلاء جانبا من المجاملات .. !!حتى الكرسي يتغير .. من شخص إلى آخر .. فقد تجد شخصا "جالس "مكتب عرض وطول .. وفي يوم من الأيام .. لا تجد هذا الشخص أو ذلك ..يعني يتغير من حال إلى حال... يمكن تكون أكثر دهشة بالنسبة لك .. وربما " الأقل " عند الآخرين فالبعض عليه أن يفهم من دورات سنة الحياة ويتعلم منها ولا يلعب في عقله الوساوس والشك والظن السيئ .. إنه شخص " خُلق للكرسي .. فيتجاهل أن الدنيا تدور .. إذا " دارت الدنيا عطت للشخص ظهرها " ..ورحل من رحل.. سنة الحياة !!.هؤلاء الذين يعتبرون أنهم يملكون " مساحة من المسؤولية ..لتسميات ومركز وظيفي .. وقلم أحمر وأسود " يشخط " لدية صلاحيات وأمور متاحة ... عليه أن ينظر لواقعية الدنيا التي يعيش فيها لشخصه ومن حوله ..الجميع هنا " يعمل " وليس لقطع أرزاق الناس .. بالزعيق والوعيد .والتهديد . وصناعة " شلة " واعتقاده الواهم أن الآخرين "ضدك "يا أخي المسؤولية تحتاج إلى عقل يفكر ويعمل لينفذ مهماته بالمستوى " الصح ".. !!إذا فكر المسؤول أي مسؤول "صح " بطبيعة الحال النتائج في مجملها " كيف تكون المصلحة بحاجة لها " حتى لا تكشف بعد ما يمضي الوقت " عيوبها المخفية " بالكثير من الأخطاء التي تنقلب " بلاء " على المستخدمين "من هنا لابد أن يكون " المسؤول يملك الجراءة في مواجهة الأمور بشجاعة بالاعتراف بالفشل.. يترك المهمة لشخص آخر أكثر قدرة على تصحيح الأخطاء بالتخطيط السليم" !!.العيوب لا تخفى على أحد .. لكن الاعتراف بها .. هي خطوة واقعية صحيحة حتى تكون شاهدا أمام من يعني له الأمر يتمكن من وقف النزف .. دون تكرار الأخطاء . . لتكون هناك " محاولة جادة تصحيح "كافة الأمور "التي كان التخطيط " مسبقا خارج "الضمير والذمة " فلابد أن يكون المسؤول يملك حالة من تصحيح " الواقع " عمله ومسؤولياته خلال هذه المساحة التي منيت بهذا الفشل باعتباره خسارة الوقت وهدر المال العام !!.آخر كلام : في أي حال تكون " الضمير والذمة " الحاضر بلا غياب ..!!