15 نوفمبر 2025
تسجيليُحكى أنه كان هناك ستة تعاهدوا وعاهدوا الله أن يكونوا أكثر من أخوة في السراء والضراء وأن يكونوا كالبنيان المرصوص أو كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى،،، وكان هؤلاء المعدودون أُخوة تتفاوت أطوالهم وأحجامهم وأموالهم وبرغم تحالفهم الطويل ومصيرهم المشترك وروابطهم القوية من قرابة ونسب وعوامل مشترك وعُرى لا تنفك لأي سبب؟؟ هذا ما كنا نعتقد والتي من المفروض أن تكون مانعا لخلافاتهم ولكن ما قام به بعض الأشقاء منهم كما فعل أخوة النبي يوسف عليه السلام بسبب الغيرة برمي أخيهم يوسف في غياهب الجُب؟؟ ولم يُراع هؤلاء الأخوة ولكن كانوا بعد ذلك من النادمين وهذا الذي سوف يكون بالنسبة لهؤلاء،،، فخصومتهم لم يعدها أحد بين البشر فـ والله اليهود لم يفعلوها فالحصار ضد قطر غير مجد نفعاً !! فإذا اعتقدوا أنهم بهذه الجريمة النكراء التي ليس فيها من أخلاق المسلمين مثقال ذرة فهم كذلك خاسرون ويكفيكم خزيا أن إيران مدت يدها لقطر! فأهل قطر قد لا ينسون قلة المروءة هذه التي وصلت لدرجة التفريق بين المرء وزوجه فيكون في علمكم بأن قطر في كل شيء المرتبة الأولى وحماس مجال عملها فلسطين والأخوان في السجون ولكم علاقات تحت الطاولة مع إيران وإسرائيل وبعضكم له تطلعات تفوق حجمه بكثير ويعبث في كل مكان! وراحت المليارات عليكم سدى ولن يستطيع أحد أن يكون وصيا على قطر فهي لها حرية القرار وكلٍّ يعمل لمصلحته كما أنتم تعملون وقطر دولة ثرية لا تحتاج لحليب وروب الحمد لله خير بلدنا كثير والمواطن يعيش عيشه المرفهين بفضل من الله أولاً وقيادته ثانياً،،، فحافظوا على أطلال مجلس التعاون ففي خرابه ضعف وفي قوته قوة للجميع والتحالفات الثنائية غبية.