09 نوفمبر 2025

تسجيل

سناب شات

08 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعددت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وقد اختلفت فيما تتحه للجمهور من مساحات واسعة للتعبير عن الرأي والتسويق ومشاركة الغير ممن قد يكونون على معرفة ببعضهم أو غيرهم، سواء عن طريق الكتابة كما في تويتر ومشاركة الصور كما في الانستقرام، وأخيراً وليس آخر الفيديوهات أو اللقطات كما في السناب شات.ولمن لا يعرف السناب شات (Snapchat) فهو تطبيق الرسائل المصورة، يمكن مستخدميها من التقاط الصور وتسجيل الفيديو وإضافة النص والرسومات وإرسالها إلى قائمة الأشخاص المضافين لديك، ولهذه الصور واللقطات المرسلة مدة زمنية لعرضها تتراوح ما بين ثانية واحدة إلى عشر ثوان وبعدها تختفي من الجهاز.ومن الهام معرفة أن هناك العديد من البرامج التي يتم تحميلها والتي تسمح لمستلم تلك اللقطات والصور إمكانية (السرقة) وتحميل ما يشاء وحفظ ما يتم استقباله على جهازه حتى دون علم مرسلها، ولذلك وجب أخذ الحيطة والحذر مما يتم نشره على البرنامج وخاصة الفتيات.مقارنة بأصدقائي كنت آخر من قام بتحميل البرنامج بدافع الفضول بعدما سمعت الكثير عنه، ومن اللحظة الأولى أيقنت تماماً بأنه لا يقارن بنظيريه من البرامج الخاصة بالتواصل الاجتماعي مثل التويتر والانستقرام، واللذان يتيحان خواص أفضل بكثير فيما يتعلق بعرض ونشر الآراء والصور ومشاركتها وإمكانية تلقي وقراءة التعليقات على تلك المشاركات التي أقوم بها.ويمكن القول إن ما ميز السناب شات هو طابعه الشبابي الحركي، ولكن من جهة أخرى قد أظهر صفات لم تكن لتظهر لبعض الشخصيات وخاصة المقربين من أصدقائي.حيث يظهر البعض منهم في صورة مغايرة تماماً عن طبيعته وخاصة فيما يتعلق بحسن التصرف ورجاحة العقل، حتى أصبحت وبعد مشاهدة تلك اللقطات التي يرسلونها أعلق قائلاً "هذا طلع مبصاحي..!"عزيزي القارئ سواء كنت ممن يستخدم السناب شات أو التوتير أو الانستقرام وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، كن قدوة لغيرك وتحلى بمكارم الأخلاق ورجاحة العقل والتصرف وحسن الكلام، كن ممثلاً لوطنك ولا تنس أولاً وأخيراً دينك، وأعلم أنك محاسب أمام الله عز وجل في كل ما تصنع وكل ما تقول وكل ما تفعل، فقابل ربك بوجه حسن.وأخيراً، أقتبس مما قاله أحمد شوقي:”إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.