04 نوفمبر 2025
تسجيلمادة دراسية تهدف إلى تعزيز قيم التعاون والاقتصاد العائلي، ورفع درجة الإحساس بالمسؤولية عن التدبير المنزلي، وتكامل الأدوار لإدارة موارد الأسرة قياسا لمستوى الدخل، والتدريب على مهارات العمل المنتج واستثمار الوقت في الاستخدام الأمثل للخامات المحلية، وتحسين العادات الصحية والغذائية للوصول إلى أفضل معدلات التنمية البشرية . تصوروا أن مادة دراسية بهذه الأهمية ( الاقتصاد المنزلي )، قد ألغيت من مدارس البنات بجرة قلم، ولم نعرف مادة عملية ناجحة للفتيات كتلك المادة التي تحاكي ميولهن الفطرية، وتشعرهن بالمسؤولية والمتعة أيضا، ورغم ذلك افتقدناها في ظل الانتكاسات العجيبة التي تعرض لها تعليمنا، خاصة أن الطالبات مشغولات بطول اليوم المدرسي وتراجع دورهن المنزلي لصالح الخادمات، والإدمان الخطير على الجوالات، وضعف التفاعل مع الأمهات . المسؤولون عن التعليم مطالبون بإعادة تدريس الاقتصاد المنزلي للبنات في المرحلتين الإعدادية والثانوية؛ كونها أولوية تعليمية وتربوية قصوى، فيما يتصل بالتغذية والصحة العامة وإدارة الموارد الأسرية، وحسن التدبير إضافة إلى الحرف المنزلية ( طبخ، خياطة، التنظيم والتنسيق .... ) لتكون منازلنا بيئات صحية منتجة ومستقرة، يسودها الوئام والتعاون بين أفراد الأسرة، ويؤهل الفتيات ليكن زوجات ومواطنات صالحات، فقد ثبت أن نسبة من حالات الطلاق سببها جهل خريجات الثانوية والجامعة بأساليب التدبير المنزلي، الذي يعتبر مادة الحياة، ومبتغى كل أسرة تنشد الاستقرار والنجاح . قبل النافلةترفع الأعمال إلى الله في هذا الشهر الفضيل، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يصوم أكثر أيامه، وفي نصفه فضيلة مغفرة الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن، ويعد دورة تأهيلية لاستقبال خير الشهور رمضان فبادروا للتسامح، مع التنبيه باجتناب ما يحدثه العامة من بدع وممارسات تخالف الكتاب والسنة، اللهم اغفر لنا وتب علينا وبلغنا رمضان وتقبل منا صالح الأعمال .