أتَظُنينَ أنكِ... ؟!

في مجلسه الأسبوعي العامر وبمن يشرفه من الحضور، مجلس فيه الخير والنصح، وهناك مجلس آخر في منزله مخصص للنساء توجد سماعات صوتية تنقل الدرس لهن، فكم من مجلس يمكن ان يتحول إلى مجلس تواصل وتواصي بالحق والصبر، وإمام المسجد القريب هو من المجلس يعطي درساً خفيفاً، وألقاه في هذه الجلسة من جواله، وإذا به يقول للحضور اقرأ عليكم مقالاً لا تزيد مدته على عشر دقائق، أعجبني ولفت انتباهي عندما قرأته، ونشره هنا للفائدة وليعم الخير، وامتثالاً مع قول الحق سبحانه ((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))، وأنقل لكم الموضوع كما حدّث به الشيخ جزاه الله خيراً في درسه:- "النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن، حتى مع الأقارب، المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج، لماذا؟: ● لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة. ● المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا أنها تخسر قلباً كان يحبها. ● كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العؤود، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم من بعده يوصون بالمرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة، فإنه سيعشقها ويتمسك بها. ● المرأة التي تطيع زوجها وتنحني لتمر العاصفة، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد. والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها. ● المرأة العنيدة المتشبثة برأيها، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر،(وفي الحقيقة) إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر. وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة. (وتعيش في أوهام الانتصار). ● من تجاربي في الاستشارات الزوجية، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق، وفشل حياتهن الأسرية والاجتماعية. ● الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي: "كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً". الرجال طيبون وكرماء وحليمون إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحولهم إلى أعداء". ◄ ومضة: وللفائدة يقول أحد الفضلاء رحمه الله "لبثتُ قاضياً 27 سنة، فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق"، بمعنى آخر عناد المرأة يجعل الرجل عناده عشرة أضعاف عنادها". ثم ختم درسه الشيق فقال أتدرون من صاحب هذا الكلام؟ فقال إنها امرأة كاتبة جزاها الله خيراً وبارك في كلماتها، وشهدت شاهدة من جنسهن". أعجبكن هذا المقال أو لم يُعجبكن، فهذا هو الواقع لا من الخيال ولا هي أوهام. ثم أتظنين أنك منتصرة؟!. فهل تُدركن كل هذه المعاني في حياتكن؟ انتهى الدرس. [email protected]