13 نوفمبر 2025

تسجيل

عيادة القلب

08 أبريل 2015

كلما فكرنا وتمنينا نشوف خطط التطوير خلال الافكار الجهنمية والسبل والاساليب.. والامنيات والاحلام.. صار التخبيط، وشفنا ان البساط من المواطن شوي شوي ُسحب منا.. يوما بعد يوم.. لنصبح نحن " المواطن " الاقلية.. وان الاخرين الاكثرية.. وتصير المشكلة اكبر مما كنا نتصورها واضحة في التعقيد.. ولا تحتاج الى تعليق.كنا زمنا في الصفوف الاولى.. الحين صرنا في " التوش.. لا مجال للمقارنة في كل الاماكن.. نوقف " اخر " الطابور.. اذا وجد كراسي.. ولا واقف.. للحصول على الدور.. والمضحك انهم يزاحمونك في الدور ما عليك إلا السكوت..فكل المستشفيات اختل توازن النظام فيها وصارت للاسف كأنها سوق الحراج مش مستشفيات.المهم ان العبقري..الذي فكر في عيادة القلب ان يفتح في الصيدلية اعادة الدواء.... رغم ان العيادة كانت جميلة نظيفة.. بالهدوء..لان اسمها مستشفى القلب.. لكن الهدوء انقلب الى " ثقل "الازدحام..حتى اختفت لهجتنا القطرية.. وصار علينا ان نتكلم لغة اخرى في اغلب الاقسام.. او انك تحتاج لمترجم فوري.صارت عيادة القلب للاسف بعد لخبطة التنظيم تعور القلب.. تحتاج فعلا الى اعادة التنظيم مرة اخرى.. دون الحاجة لهذه الفوضى.. اصرخ بصوت عال للمسؤولين في الصحة ".. منهو العبقري اللي حول عيادة القلب.. لهذه الصورة من الزحمة والفوضى.. حتى صار اغلبية المراجعين " اجانب " المفروض تكون هناك حلول سريعة.. المشكلة صارت تؤرق " مراجعي مرضى القلب ".ليس هذا التطوير لصالح وراحة المواطن..وليس التطوير ياسادة ان المواطن.. يطلع من الحسبة.. خارج الاهتمام والحضور.. ولا يكون ضمن اعداد "الاجانب "الذين يتزاحمون معاه.. في كل الاماكن يأخذون الدور قبله.. معارفهم وايد من يعرف واحد.. من رفيق صديق.حتى تتشابك النداءات.. متى بيجي دوري..حتى صرنا كالاغراب في اغلب مستشفياتنا.لو فكر أحد المسؤولين ممن يتربعون على الكراسي فى الأدوار العلوية.. ويتكرمون بالنزول تحت.. لكشف هوية القطري الضائعة.. ليعلم هذا المسؤول ان التخطيط بدايته " خراب " حتى صار المواطن.. يتصور انه ليس في " بلاده" لان الاجانب صاروا يزاحموننا. ويزاد عددهم.. واصبح ما يحصل دوره بسهولة كما كان في السابق.في عيادة القلب.. كان يوم الثلاثاء.. للمواطنين.. الان صار الادوار " مختلطة " ماتعرف منهو رفيجك.. ولا تعرف منهو المسؤول اللي يقدر تسأله اسباب فقدانك وسط هالزحمة بعدما ضاعت " خصوصية المواطن " التي سحبها "تخطيط " الغلط.. ولايمكن ان يكون اخر الدور.. هل يعقل؟؟.آخر كلام: على المجلس الأعلى" للصحة " متطلبات واولويات. واجب تنفيذها " من اجل المواطن قبل الزحمة.