البوصلة

يتغير المناخ .. المزاج .. الاختيار .. الأحوال .. هناك يتغير .. هنا يبقى .. مسابقة حياتية .. تأخذ ولا تعطي .. أو تأخذ وتعطي .. تفضيل البعض للبعض .. حياة تكبر وحياة تتلاشى .. وجوه تبقى ووجوه "تروح" ما يبقى إلا الصحيح .. يمكن يقوب ودي ..وممكن يقول حالة من الارتباح .. أو حالة من صعوبة الرضا!.تحصيل الرضا من أصعب المراحل .. تعود على الرضا ..و تعود على أنك تعيش خارج الحسبة .. يمكن يكون إحساس الرضا عندك ..وإحساس الرضا الغير مقبول عند غيرك .. أحيانا أشخاص تصعد ..وأشخاص أسهمهم تهبط .. حياة دوائر .. لون أزق ولون أحمر !!. تحاول تفكيك هذه الرمزر .. وتحاول تفكيك الطلاسم ..وتحاول قد تعجز أن تعرف الحكمة في هذه التحويلات لرغبات شخصية!.أحيانا ويمكن وفي أغلب الأحيان تسقط من يدك "البوصلة"! .. تتعجب أنك عشت وشفت "العجب العجاب". في زمن لايحتوي أحلامك ولا نقاطا من أمانيك .. قد تتراجع للخلف .. أنت ليست في فمك ملعقة من ذهب ..ولامن يسندك .. ولا من يقول لك .. شبيك لبيك!. هناك فوارق ..وهناك مميزات .. البعض أخذ منها ..والبعض استفاد منها ..والبعض راح لا حمد ولا شكر .. "مش يده على الطوفة" ولم يشبع!.لا شبْع طبيعة البعض .. بالأجسام لا بالعقول .. العقل أحيانا يذهب خارج الحلبة .. يأكل بأعلى حدود قمة الجوع لا ينطفي حتى لا أكل الأخضر واليابس ..!. النظر إلى الوراء لا يهم ذلك .. إنما إلى المسقبل .. ماذا سوف يكون .. وماذا سيحصل .. وما هي الحصيلة الأخيرة .. ضمن طموحات واسعة! لا تدري كما يقولون "المخفي يكون أعظم"!.هي جوانب متناقضة .. يمارسها البعض .. لكونه يريد أن يكشف الآخرين .. يعلم ما لديهم من قدرات .. وإمكانيات تحسب على كل فرد منهم .. "الصالح والطالح"، باعتبارها جوانب مهمة لرؤية ناضجة، وقد لا تحمل نقاطا إيجابية بالنسبة للاختيار ضمن محاولة لكثير من الطموحات للبعض، لتكون مكسبا لهم طريق مفروش بالورد!.الكثير من الصور.. قد تخدعك من أول المشاهدة .. حينها تغيب .. تظهر لك بصورة أخرى من التفاعل السلبي .. كأنها تهرب من المواجهة .. لكي لا تكشف عن نفسها بصورة عاجلة .. في الوقت نفسه .. تريد أن تظهر بجوانب أخرى للاطمئنان والردة إلا فعل الإيجابية .. لكن لها بقية بجوانب أخرى ترتكب الكثير من الحماقات الغير مناسبة وليس عفوية أيضا!.آخر كلام :.. البعض يعيش خارج البوصلة ..ويرفض أن يكون في الصورة!