13 نوفمبر 2025
تسجيلأعيد وأقول.. للأسف أخذوا دورك أيها المواطن! في أغلب الأماكن.. وبالذات في المستشفيات.. للأسف صرت تقف صامتا.. أمام شباك الصيدليات.. وأمام الاستعلامات.. وأمام غرفة الأطباء.. جاءوا يزاحمونك.. وعليك أن تنتظر دورك.. بعد " 100 " مراجع وأكثر.. من "عمال " شركات.. وبالذات في اليوم المخصص للقطري.. في عيادة القلب ! هذي من خلال مشاهدة "حية "، توقعنا أن يوم الثلاثاء يوم مخصص للمراجعين المواطنين، المفاجأة.. في هذا اليوم بالذات الأعداد زادت، ومالك مكان.. مقاعد الانتظار مليانه.. و الكثير منهم كان واقفا في الممر، مستشفى جديد.. منظم.. المريض كان يأتي يلاقي دوره.. يصرف له الدواء من "الصيدلية " بالراحة- دون هذا الزحام- التي كانت ومازلت في نشاطها.. تقديم الخدمة بأرقى مستوى للمرضى.. لكن زاد " الطين " بلّة، حين صار عدد العمال أكثر من عدد المواطن "بأكثير من " 80 % وهي الكارثة قد تسبب المزيد من الازدحام!.إضافة إلى أن طبيعة عيادة مستشفى القلب، المفروض تكون هادئة.. نظيفة .. كما كان نظام العمل "مريح " دون هذه الفوضى.. التي تحولت فجأة كسوق الحراج بمناظر تؤدي إلى إزعاج المراجعين الذين تعودوا "قليل " من الزحمة، سؤالنا هل تظن الإدارة الجديدة حاليا.. لهذه الفوضى.. هي إحدى علامات النجاح؟ وهي جزء من قناعتهم أنهم يتصورون ذلك هو شكل من أشكال تطوير الخدمة في المستشفيات، والله لما كانوا "المسؤولين "قطريين " كانت لعيادة القلب وأماكن مختلفة كانت أفضل بكثير من الفوضى حاليا ! لحرصهم ومحاولاتهم. هل يعجب المسؤولين "الكبار " عن المستشفى ودوره حاليا.. تقديم خدمة العلاجية والدوائية بالذات للمواطن.. الذي يشعر أنه أصبح في آخر الدور، وأن "العمال " بهذه الأعداد المتزايدة جانب كبير من دوره.. وأصبحنا.. نعاني من جديد من الزحمة التي تشاهد في كل جانب من المستشفى والمراكز الصحية، حتى إن صوت المواطن أحيانا غير مسموع، إذا تقدمت لشكوى هذه " الفوضى " !!.المسؤولون الكبار "في المستشفى والمراكز الصحية " عليهم التفكير مرة أخرى في عمل نظام خدمات المراكر والمستشفى لإعطاء المواطن المقام الأول في الخدمات وتخصيص جانب من الأهمية وتسهيل له ماتوفر الدولة في جميع الخدمات له" الأولية " حتى لا يكون في الصفوف الأخيرة لمزاحمة "الأجانب " ودور بعض الجنسيات العاملين في المستشفى والمراكز في القيام "بمساعدتهم " للحصول على الأولية في المراجعة والعلاج !! دون هذا التنافس الشديد من قبل العمال الذين يتدفقون على المراكز والمستشفيات للحصول على الدواء بسعر "رمزي " رخيص جدا، حتى أصبحنا نبحث عن أنفسنا في هذا التطوير، حيث صارت الخدمات بعيدة صعبة.. كثيرة الفوضى !!.آخر كلام: أتمنى أن يعود بريق "مستشفى القلب " إلى ماكان عليه "في السابق " هدوء.. نظام.. خدمات راقية !!.