05 نوفمبر 2025
تسجيلصدَّقت الحكومة السويدية على إتفاقية الأمم المتحدة لذوي الإحتياجات الخاصة في عام 2008 تعنى بمكافحة التمييز ضد ذوي الإعاقة. وتقدم السويد خدمات مميزة للأشخاص ذوي الإعاقة منها:• منح لتعديل المنازل لذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام 1963، مما يسهل لذوي الاحتياجات الخاصة طلب منحة من بلديات مناطقهم للتمكن من القيام بتعديلات على منازلهم مثل إزالة عتبان الأبواب، إضافة قضبان الدعم، ومصاعد تسهل عليهم التنقل والصعود إلى الطابق الثاني.على النحو الآخر، تقدم المملكة المتحدة تسهيلات في الشوارع والطرقات والمنازل ليعيش الأشخاص من ذوي الإعاقة حياة يومية مريحة، بعيداً عن المصاعب، فأغلب ذوي الإعاقة يملكون دراجات خاصة بهم، تحتوي على سلة للتسوق.. يذهبون بها إلى الأسواق والأعمال ومنازل أصدقائهم بكل بساطة.. لأن جميع الطرقات مصممة بطريقة تسهل على ذوي الإحتياجات الخاصة التنقل باستقلالية ودون الحاجة إلى مساعدة أشخاص آخرين، وتم تصميم الباصات بطريقة تسهل على من يملك "كرسي متحرك" الصعود إلى الباص بسهولة، وتخصيص مكان له في مقدمة الباص.. بشكل يريحه، ولا يضره.من أكثر الأشياء التي أراها في قطر، استحواذ الكثير من السائقين على الأماكن المُخصصة لذوي الإعاقة، بدون أي إحساس بالذنب، ويشعر ذوو الإعاقة بعدم الأمان لعبور الطرقات لصعوبة المرور بين الشوارع، ووجود الكثير من السائقين المتهورين حولهم.تحتاج الدول العربية إلى إعادة التفكير بقوانين تحمي ذوي الإعاقة وتكافح التمييز ضدهم، وأتمنى أن أرى في قطر، منح خاصة من الحكومة لذوي الإعاقة لتغطي تكاليف تعديل منازلهم بشكل يسهل عليهم الحركة، وتتم إعادة تأهيل الشوارع بكل الأحياء بشكل يسمح لمن يستخدم "كرسي متحرك" بأن يخرج من منزله ويتنقل إلى المسجد أو المحلات القريبة بشكل مريح وسليم يمنحه الشعور بالأمان والإستقلاليةمع الشكر لموقع "السويد بالعربية" على تقديمهم معلومات عن حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع السويدي.