14 نوفمبر 2025

تسجيل

تخطيط

07 ديسمبر 2015

التفكير .. التخطيط .. الهدف .. المثالية عناصر أي مشروع نحو التنفيذ حينما تكتمل صناعة الفكرة!. البداية الطرح الجيد، الثقة الفعالة تجعل الآخرين يؤمنون بالمسؤولية التي يتحملها الفرد بجهود مخلصة أمينة. لأداء هذه المصلحة العامة بشكلها وجاهزيتها نحو النجاح. لتنفيذ هذه الخدمة وتقديمها للجهة التي منحت الثقة لهم و من الواجب تكون في محلها دون تشويهه، فهؤلاء جديرون بهذه المهمة، التي تصبح فيما بعد مسؤولية نابعة من ثقة نبارك لها!.المواقف كثيرة التي تبنت لمن منحوا الفرصة، حيث أثبتوا قدرتهم على بلوغ الهدف، وتقديم العمل في مستوى طيب لخطوة رائدة وجديرة بشهادة لهم بالاحترام والتقدير، صورة إيجابية لها معان كثيرة بتشكيلها هنا وهناك . فحينما يكون التخطيط سليما ومعافى من ضرائب المصالح الشخصية التي تؤدي للأسف لحالات كثيرة من ضعف مستوى المشروع وبتكلفة أكثر لأن المصلحة الشخصية تتربع على الفكرة والتنفيذ !.لتخطيط غير جيد ودون المستوى في كثير من الأحيان تطير الفكرة تصير خردة كأنها عملة لايفضلها الكثير . فحينما يوجد الإفلاس تحمله مجموعة من الأفكار المبعثرة غير المتمكنة على التنفيذ في أعلى المستويات دون مراعاة الكمال. فهي لاتصنع خطوة متفاعلة متفائلة نحو خطوات من النجاح لأي مشروع له مؤهلات في تنفيذه. وحينما تتبعها حالات من التخطيط السيئ الذي يكلف الجهة الكثير إضافة إلى الكثير من العيوب في اكتماله!.وكثير من الناس ينظر للفكرة الجيدة العملية نحو صناعة التطوير للأحسن. ففي كثير من الأحيان هناك يصنع شيء من لاشيء ويدعي أنها خطوة عملية مضمونة بالنجاح. قد تصنع لك ماتحلم به خلال نظرة ضيقة ليس لها تطبيقات عملية كأنك صنعت أشياء عملية من الكلام . ومايتم إعداده في التنفيذ والتكلفة، هناك من يصنعون لك بالكلام سلسلة لاتنتهي من مشاريع على الورق فقط .خلالها قد تضيع الفرص ويكون المشروع أكثر تكلفة و مايحتاج له بعض المشاريع من ميزانية ضخمة، لأن في بعض الأحيان تغلب المصلحة على التنفيذ ويكون المشروع معرضا للخسارة أكثر مماكان متوقعا. وقد يرى البعض أنه إذا كانت البداية على ورق فالتنفيذ فيما بعد أصعب، و الفكرة عاجزة أن تتحقق بشكلها المتبع في التنفيذ دون تكلفة إضافية "عنوانها العجز"!.إذا لم تكن الفكرة في الأساس تتماشى مع الحاجة التي يمثلها أي مشروع قد لايؤدي لنتيجة إيجابية، يكبر الخلل لكون هناك مصلحة شخصية. تصبح تكلفتها أكثر من التي قدرت. نتيجة التخطيط الذي يعمل من خلاله الأمزجة والمصلحة والبزنسس وتكون الأمانة غير موجودة فتصبح النهاية جملة من الخسارة المتتالية في المصرفات التي تأتي على حساب المشروع ذات المستوى والعيوب التي قد تتبعها بعد الانتهاء .آخر كلام: حينما يتداخل التخطيط الغلط ستكون هناك حالة من التخبيط الفارغ !.