يطيّر العقل

بعض الاحيان قد تجد الامور تسير عكس ماترغب.. حينها تحاول ربطها بالكثير من المشاهد الحياتية في نفس الوقت حينما تعكس الاتجاه يتضح لك ان ماحولك.. يحمل ابعادا كثيرة.. لجملة من تجاوزات صعبة.. وماتحمل من فوضى.. وان نسبة كبيرة منها تبقى في بعض الاحيان على ماهي.. بين من يكسب ومن يخسر..لتكون المراهنات.. قد تساوي أشخاصا ووظائف وعليك الحساب!!.هذه الامور تسير باختلاف ماتريد.. نقارن هنا وهناك.. تجدها نفس الصورة "تتكرر".. فتطرح السؤال هل التطوير يفعل كذا.. لاتدري ربما نتعلم اسباب ظاهرة الفوضى.. تركض امامك.. لااحد يوقفها.. وان لم تستطع فك طلاسمها عليك ان تقف في منتصف الطريق وتنادي اين الصح.. ربما تجد نفسك. ظالما.. مخطئا.. حين تنظر للامور"بنظرة" تشاؤمية..دع عنك التشاؤم.. وادخل معمعة الفوضى وراقب من يكسب ومن يخسر!!.في بعض الاحيان هناك "اسلوب"معروف باللامبالاة.. تعيش معه ويعشش في كل اركان "العمل الحكومي" لاعلينا من العمل الخاص.. يعني تظهر امامك الفروقات في كل الاشياء.. وتتربص بك الفوضى وهي تلعب لعبتها في كل حال.. في اعلى المراتب.. يقال لك انه "راضي".. والسكوت..ضمان تعيش وتاكل براحة دون تشويش..و اضطراب و"نكد" واحباط و"تفنيش"!!.الكثير من الكلام.. عبارة عن سيرة "ماتخلص" ضمن عيوب وصور وحكي ومشاهدة.. خلال صورة تعطيك دلالة ان "الفوضى" عائمة وقائمة.. بوضح النهار.. حينما تنفلت الامور والاحوال...تبقى الامور عبارة عن نقاط كثيرة مزعجة لا احد يسأل عنها ولا احد مستعد ان يعطيك الاجوبة.. فتأخذ بالاهمال نصيبا من الدهشة والشك والكثير من الظنون حتى تزرع لها مساحة واسعة من "فقدان الثقة" للكثير من المخلصين..لتبقى سالفة "من يعرف لايُعرف"!!.هل انك تجيد ان تعزف.. احيانا يصبح العزف جزءا من رغبات ملحة محببة لا "تزعج" بعض المسؤولين.. فهم يعشقون لغة العزف في كل حالاتهم..و امنياتهم..و تطلعاتهم.. والبقاء ليس للاصلح !! علامة صادمة تعيش وتشوف.. وحينما تنظر للثقوب.. تكتشف الصورة.. التي تختفي على الاخرين.. وحينما تقترب منها يقال ممنوع.. حالات خاصة ابتعد عنها.. امور لاتعني لك.. لامن بعيد ولامن قريب... لتعيش عالما اخر.. ليس ماتشاهده الا جزءا من "فوضى" كما يقولون "تطيّر العقل"!!.. ويبقى الحال حتى اشعار اخر!!.اخر كلام: حينما تفرض "المحسوبية" قوتها وسيطرتها في التنفيذ.. يصبح حال الاخرين التهميش وفي قائمة سقط سهوا!!.