08 نوفمبر 2025
تسجيلإذا أردت أن تشاهد مونديال كأس العالم 2022 فإنه عليك أن تحضر إلى قطر! وحينما تريد أن تتابع المباريات أولا بأول وأنت في بيتك أو مجلسك أو برفقة أصدقائك على شاشة التلفزيون فإنك حتما سوف تراها من خلال بث قناة بي إن سبورت القطرية الرياضية! وحينما تريد أن تحضر للفعاليات وتستمتع بها فإن حضورك إلى الدوحة هو القرار الأنسب، وحينما تود مشاهدتها وتنظر لما أنجزته قطر حيال هذه البطولة العالمية الكبرى فإنك سوف تشاهدها على أثير وشاشات القنوات والإذاعات القطرية مثل تلفزيون قطر وقناة الكأس وإذاعة قطر وصوت الخليج وقنوات بي إن سبورت وغيرها ! ببساطة كل ما حولك سوف يؤدي بك إلى قطر التي ترحب بالجميع في دوحة الجميع ودون أي تمييز أو تفرقة بين الجماهير كما يروج البعض للأسف ممن فقد حيلته في إفشال بطولة كأس العالم في بلادنا فبات يطلق الأقاويل والشائعات المغرضة لمجرد أن يقلل هذا من حجم المونديال الذي يتمنى هؤلاء لو نجحوا في استضافته ولكنها قطر التي منذ أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فوزها باستضافة كأس العالم عام 2010 أي منذ 12 سنة والعالم كله من جهاته الأربع مستنكر لهذا الانتصار الذي لم يكن في الحسبان أن تستطيع دولة من العالم الثالث كما يود لعالم أوروبا والغرب أن يروجوه عن منطقة الشرق الأوسط لا سيما الدول العربية أن تظفر بالاستضافة وأن تنتزعها من أفواه الكبار مثل بريطانيا والولايات المتحدة ولكنها قطر اليوم التي ترفعت على كل المسيئين لها ودعت العالم بأسره إلى الحضور والنظر إلى بلادها وما فعلته لأجل هذه البطولة التي لا نصدق أننا بتنا على بُعد أقل من أسبوعين لها والحمد لله أن كل المؤشرات المبدئية اليوم تدل على أن قطر سوف تنجح نجاحا ساحقا في تنظيم هذه البطولة من كافة النواحي كما يؤكد ممثلو الفيفا الذين يرون أن ما فعلته قطر خلال سنوات فصلت بين إعلان الاستضافة وإقامة البطولة وافتتحت استاداتها المونديالية قبل الافتتاح الفعلي لها في المونديال بسنوات وأشهر طويلة كان عملا عظيما وأن العالم على موعد مؤكد لحضور ومشاهدة نسخة استثنائية لم يكن قبلها ولن يكون بعدها لكأس العالم وأن العالم الذي استنكر أن تذهب الاستضافة لدولة قطر سوف يعدل عن رأيه بدءا من الساعة الخامسة بتوقيت الدوحة يوم العشرين من نوفمبر الجاري بمشيئة الله وقبيل إطلاق صافرة البداية لمباراة منتخبنا الوطني الأول ومنتخب الإكوادور في استاد البيت الذي يعد من أجمل وأفخم استادات المونديال في قطر والعالم بأسره وحتى صافرة النهاية في ذكرى اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من ديسمبر المقبل بإذن الله. ونعاهد الله ثم حكومتنا أن نكون سندا وعونا ودعما، كل منا بحسب دوره وعمله، لإنجاح هذا المونديال على أرضنا، فقيادتنا لم تسع لكل هذا ليأتي منا بقصد أو دون قصد لإجهاض كل هذه الجهود حتى وإن كان بحرف واحد فإننا والله مع هذه القيادة التي وعدت ثم أوفت ووعدت ثم أنجزت ووعدت ثم نفذت ووعدت ثم أعطت ووعدت ثم حولت الحلم إلى حقيقة نعيشها اليوم بفضل من الله أولا ثم بفضلها، ولنتعالى عن كل المسيئين فنحن نرد على أرض الواقع وليس عبر مهاترات وشد وجذب فهذا كله كما يقال (مأخوذ خيره) ولكننا بلاد تعرف أن واقعها الحقيقي وإنجازاتها القوية الملموسة هي أبلغ رد على كل هؤلاء البلهاء الذين ظنوا أننا سوف نتخلى عن الحلم والوعود والأماني والمجد والسمعة والحضور لأجل إرضائهم كفئة مريضة حسودة وحقودة تهيأ لها أننا سوف نضعف لكننا زدنا قوة يوم ضعف البعض وتضاعف عزمنا يوم تراخى غيرنا فلله الحمد والمنة.